قال آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي
وخلال استقباله، اليوم الأربعاء 20 آذار/مارس 2024، حشداً من أبناء العاصمة طهران في حسينية الإمام الخميني (رض) بمناسبة حلول العام الإيراني الجديد وعيد الـ”نوروز”: إن “قضية غزة أظهرت حجم الظلم على الشعب الفلسطيني، فهناك أكثر من 30 ألف شهيد في فترة وجيزة والمجتمع المتحضر يقف مكتوف الأيدي”.
ولفت الإمام الخامنئي إلى أن “الآلاف من الفلسطينيين قُتلوا وشرّدوا من مساكنهم أمام مرأى العالم في قطاع غزة لكن العالم “المتحضّر” لم يقف فقط مكتوف الأيدي بشأن غزة بل أرسل الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي”، مؤكداً أن قضية فلسطين “أبرزت الحق في تشكيل جبهة المقاومة في غرب آسيا”، مشدداً على ضرورة تعزيز هذه الجبهة.
واستذكر الإمام الخامنئي تشكيك البعض بـ “فائدة تشكل محور المقاومة” وقال: “اليوم أثبتت غزة أهمية هذا المحور، لذا يجب تقويته أكثر وأكثر”، مضيفاً: “يجب على الجميع التفكير بالمقاومة لمواجهة الظلم وهذا المحور هو لمحاربة الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، منوّهًا بـ “جبهة المقاومة التي أظهرت حقيقتها وقدراتها خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة”.
وتابع الإمام الخامنئي: “انظروا إلى المقاومة لدى حماس وفصائل المقاومة في العراق واليمن ولبنان، فهي كشفت عن قدراتها وأربكت أميركا”، مؤكداً أن “الأميركيين كانوا يسعون للسيطرة على سورية والعراق، لكن حساباتهم خطأ، وهم لا يمكنهم البقاء في المنطقة”.
وقال سماحته: إن “أميركا اتخذت أسوأ القرارات بشأن غزة وباتت غير مقبولة على مستوى العالم”، معتبراً أن “دخول الكيان الصهيوني إلى غزة أوقعه في مستنقع لا يمكنه الخروج منه، وإذا خرج فسيخرج مهزوماً”.
وختم الإمام الخامنئي بالقول: “نحن نؤيد وندعم فصائل المقاومة الإسلامية، لكن التحركات والقرارات تعود إلى تلك الفصائل”.
#مرايا_الدولية