رأى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني:
خلال لقاء رمضاني حول تاريخ حركة امل وجهادها بظل قيادة الرئيس نبيه بري منذ نيسان ١٩٨٠
“مذ غادرنا.. الصدرُ..
ترك على منكبيك أثقالَ الأمانة
أربع وأربعون شمساً تضيء وهجَ أمل
وطناً كأنّه موسى الصدر
مقاومَةً كأنّها جرح عين البنية
راعفاً ميثاقَ وحدة
قسماً كأنه أنت
وما بدّلت تبديلاً
أربع و أربعون ربيعاً وأنت شمس أحلامنا
وأنت تقرأ صفحات هذه الأعوام.. تبتسمُ أمامك الذكريات،
وتخضلُّ منك المواقف.. خضراء.. راية شهداء ووطـن
وأنت ربيع أعوامنا، وشهْدُ سنواتٍ عجاف
تطرق باب الذاكرة كرجل الدهر الواقف في الزمن،
تقلّب صفحاتها على مهل العجل، ويفاجئك كلامٌ قليل..
وصمتٌ يمشي بصوتٍ مرتفع..
فلا يُغلق باب أمل..
تتوارى في نبض الثواني
وأنت سيد المباغتة على رأس المفاجأة
يا ثمار حياتنا
هب لنا وقتاً رملياً يتسلل من أنامل العمر
دمت لنا قائداً
وأضاف الفوعاني سنبقى خطاً وطنياً يحفظ لبنان ويؤمن بالوحدة الوطنية ويؤمن بالتصدي للمشروع الصهيوني ويحفظ العيش الواحد وثقافة الحياة الكريمة
#نبيه بري_كفى_بك_رئيسا..
#مرايا_الدولية