أقرّ جيش الإحتلال الصهيوني صباح اليوم بمقتل ضابط وثلاثة جنود صهاينة،
خلال معارك جنوبي قطاع غزة الليلة الماضية.
كتائب القسام أعلنت تنفيذ كمين نوعي مركب في منطقة الزنة شرقي خانيونس أدى إلى مقتل تسعة جنود صهاينة بشكل مؤكد وإصابة آخرين، كما أشارت إلى استهداف ثلاث دبابات ميركافاه وتفجير عبوات بقوات النجدة المتتالية.
وأوضحت القسام أن الكمين بدأ بإطلاق قذائف “الياسين 105” تجاه الدبابات المعادية ثم إيقاع قوة الإنقاذ في كمين آخر وتفجير حقل ألغام بهم.
في غضون ذلك، تظاهر عشرات آلاف الصهاينة في “تل أبيب” مطالبين برحيل حكومة بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة وعقد صفقة لتبادل الأسرى فوراً.
وقد أصيب خمسة متظاهرين في عملية دهس نفذها مستوطن في وقت اندلعت مواجهات مع شرطة الإحتلال أدت إلى إصابة ضابطة صهيونية بجروح.
زعيم المعارضة “الإسرائيلية” يائير لابيد إتهم الحكومة الحالية بتدمير كل شيء في كيان الإحتلال، معتبراً أن عملية الدهس نتيجة مباشرة للتحريض القادم من الحكومة.
من جهتها، عائلات الأسرى الصهاينة إتهمت نتنياهو بعرقلة التوصل إلى صفقة تبادل.