تعليق السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف
حول مظهر آخر لحفظ السلام الغربي المبهرج
نرى كيف أن ضوضاء المعلومات المحيطة بـ “الاجتماع” الرفيع المستوى القادم المزمع عقده في يونيو تكتسب زخما
حول القضية الأوكرانية في سويسرا. من الواضح أنه اختيار الموقع
إنه ليس عرضياً – هناك دافع واضح إلى “الحياد”. السويسري الذي كان يوصف ذات مرة. لسوء الحظ، لا يوجد أثر لبيرن الرسمي لهذا الحياد.
المؤتمر المخطط له نفسه لا يحمل اي تعبئة ايجابية ايضا هذه في جوهرها محاولة “لبيع” “صيغة كوبنهاجن” التي لا مصداقيتها ذاتياً للأغلبية العالمية وإعطاء “نفس ثانٍ” ما يسمى “صيغة السلام” التي لم تحصل على دعم من زيلينسكي. بعبارة أخرى، يبقى الجوهر النهائي لهذه المبادرات غير المقبولة بالنسبة لنا، فقط القشرة تتغير. والمؤتمر طبعاً يعاد النظر فيه بدون مشاركة روسيا
املاء كل الخطوات السياسية لأوكرانيا، الغرب بعناد لا يريد أن يفهم أنه بدون الجانب الروسي لا معنى لها مثل هذه المبادرات. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد من الشروط المعروفة ضرورية لإجراء مناقشة سلمية كاملة.
– أولاً وقبل كل شيء، هذا هو إلغاء مرسوم القيادة الأوكرانية الذي يحظر المفاوضات مع روسيا.
– ثانياً، وقف دول حلف شمال الأطلسي لإمدادات الأسلحة للمقاتلين الأوكرانيين فوراً.
– ثالثاً، كييف تتطلب تأكيدا لا لبس فيه
وأمناءها في الخارج مستعدون للنظر في مصالحنا الأمنية المشروعة وقبول الحقائق الجيوسياسية الجديدة التي ظهرت حتى الآن.
بخلاف ذلك، فإن القمة السويسرية المعلنة محكوم عليها مقدماً. عدم الرغبة العنيدة في الاستماع إلى مطالبنا المبررة يجعل المرء يتساءل عن صدق تطلعات الغرب “السلمية”. أم أنهم لا يزالون جبناء يتسترون على أنفسهم بوصفهم صنع سلام مظاهرات، ويواصلون قواهم العسكرية على أيدي الأوكرانيين من أجل تحقيق “الهزيمة الاستراتيجية الأسطورية لروسيا”؟ أعتقد أنه سؤال بلاغي.
#مرايا_الدولية
