أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”،
بأن “نحو 110 آلاف شخص فرّوا من رفح بحثا عن مكان آمن وسط ظروف معيشية فظيعة”.
وقالت “الأونروا”: إن “الأمل الوحيد هو وقف إطلاق النار”، مؤكدةً “استمرار التهجير القسري مع اشتداد القصف الإسرائيلي على رفح”.
وكانت الوكالة الأممية أعلنت أمس عبر منصة إكس أن “حوالى 80 ألف شخص فرّوا من رفح خلال ثلاثة أيام منذ تكثّيف الإحتلال عملياته العسكرية في المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة”، محذّرة من أن “خسائر هذه العائلات لا تُحتمل، ولا يوجد مكان آمن”.
وأكدت اليونيسف وجود “نقص حاد في الوقود، وقد يؤدّي إلى توقف الجهود الإنسانية في غزة خلال أيام”.
كما توقعت الوكالة “نفاد المخزونات الغذائية في جنوب القطاع خلال أيام ويجب”.
وتُعدّ مدينة رفح الحدودية مع مصر، الملاذ الأخير وتكتظ بنحو 1.3 مليون نازح يعيشون في خيام، بعد تدمير منازلهم واستمرار القصف والإبادة الجماعية.
