يستكمل اليوم في الدوحة اجتماع الوسطاء لإنهاء العدوان على غزة،
حيث لفت المتحدث باسم الخارجية القطرية إلى أن جهود الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة مستمرة، والوسطاء عازمون على مواصلة مساعيهم لوقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الاسرى ودخول المساعدات.
وكان الاجتماع قد عُقد أمس بغياب وفد حركة “حماس” وبمشاركة مدير الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ووزير الخارجية القطري ورئيسي الموساد الصهيوني والمخابرات المصرية.
الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في تصريح له، بأن حركة “حماس” ممثلة في مفاوضات وقف إطلاق النار عبر الوسطاء المصريين القطريين مؤكدًا أن المحادثات في الدوحة بشأن غزة مستمرة.
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الأميركي ة أن إطار الاتفاق الذي طرحه بايدن تم قبوله من “إسرائيل” و”حماس” وما يحدث الآن هو مناقشة التفاصيل مع وجود فجوات تحتاج للمعالجة، وتابعت: “لا نريد وضع سقف زمني لمسار المفاوضات التي تجرى ونركز على محاولة التوصل إلى قرار يسمح بوقف القتال في غزة”.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” ذكرت أن اليوم الأول من المفاوضات انتهى بمؤشرات إيجابية، لكن لا زالت الصفقة بحاجة لمزيد من الجهود.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في إحدى الدول الوسيطة أن قطر أبلغت إيران أن هناك تطورات إيجابية في المفاوضات وأن عليها أن تفكر ملياً من جدوى مهاجمة الكيان عندما يتم تحقيق مثل هذا التقدم.
مصدر مصري رفيع المستوى قال إن مناقشات اليوم الأول امتدت لأكثر من 7 ساعات أبدى خلالها جميع الأطراف رغبة حقيقية في التوصل لاتفاق.
كما رأت القناة 12 العبرية أن بقاء الوفد “الإسرائيلي” المفاوض في الدوحة ليوم آخر علامة إيجابية مهمة.