لفت الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة،
السبت 18/1/2025، إلى أن قيادة المقاومة فرضت على العدو “الإسرائيلي” ما حددته في اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة.
وأشار إلى أن “وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بعد ساعات ليكون دمنا شاهداً على زيف العالم”، مؤكدًا أن “شعبنا واجه بشجاعة نادرة الظلم والإجرام وخرج مرفوع الرأس عزيزاً بمقاومته”.
وأضاف النخالة “لقد كان الباطل كله في مواجهة الحق كله”، لافتاً إلى أن “أبناء المقاومة لم يستسلموا بل قاتلوا بشجاعة وبسالة قلّ نظيرهما”.
وتابع “نؤسس بتضحيتنا وصمودنا لمستقبل أكثر إشراقاً وأملاً بالحرية لأجيال قادمة”، مضيفاً “سنكون في يوم قادم أكثر قوة وتمسكاً بحقنا في الحياة وبوطننا المبارك”.
وأردف قائلاً: “سنكمل في المرحلة الثانية تحرير أسرانا وسيخرج العدو من قطاع غزة”، ومنبهاً من أنّ أمام الشعب الفلسطيني “معركة كبرى وتحديات تكاد تكون أكثر أهمية وتحدّياً من قتال العدو وهي جبهتنا الداخلية”.
ولفت إلى أن “الشعب الفلسطيني بأمس الحاجة إلى تضامن إخواننا العرب والمسلمين دولاً وشعوباً للوقوف إلى جانب شعبنا”.
وأكد أنه “لا يمكن أن ننسى إخواننا الذين قاتلوا بجانبنا منذ اليوم الأول للمعركة وعلى رأسهم حزب الله، ولا يمكن أن ننسى إخواننا بالجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين وقفوا إلى جانب شعبنا بكل إمكاناتهم”.
كما أشاد النخالة بدور جماعة أنصار الله اليمنية قائلاً: “لا يمكن أن ننسى إخواننا باليمن الذين رغم بعد المسافة كان حضورهم في المعركة فاعلاً ومجدياً ومؤثراً”، وأضاف “لا يمكن أن ننسى إخواننا في المقاومة الإسلامية في العراق الذين دعمونا بكل ما يملكون”.
وتابع “ننحني جميعاً أمام تضحيات شعبنا وعلى رأسها القائد المجاهد إسماعيل هنية والقائد يحيى السنوار”، مثمناً “الجهود التي قدمتها قطر ومصر لوقف العدوان على شعبنا”.
#مرايا_الدولية
