وسعت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” ما أسماها “إعلام العدو” بـ”العمليات العسكرية” شمال الضفة الغربية،
حيث تشارك 3 ألوية من الجيش “الإسرائيلي” في العدوان الذي يشنّه الاحتلال، منذ فجر اليوم الأحد، على مناطق مختلفة شمالي الضفة، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال مدينتي طوباس وطولكرم، بموازاة عمليات تصدٍّ من المقاومة الفلسطينية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن “قوات الاحتلال “الإسرائيلي” اقتحمت مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس، حيث تسللت “قوات المشاة” التابعة للاحتلال إلى مخيم الفارعة وانتشرت في محيط المخيم، تبعتها تعزيزات عسكرية من حاجز “الحمرا” “الإسرائيلي””.
كذلك داهمت قوات المشاة عددًا من منازل الفلسطينيين داخل المخيم، وأجبرت عدة عائلات على الخروج من منازلهم في الأطراف الجنوبية لبلدة طمون، واستولت على مفاتيح منازلهم، وبحسب إفادات المواطنين فإن بعض الجنود طالبوهم بعدم العودة لعشرة أيام.
كما اقتحمت قوات الاحتلال أيضًا مدينة طولكرم ومخيمها، حيث داهمت القوات بالكلاب البوليسية منازل الفلسطينيين في أحياء متفرقة من المدينة وضواحيها، ولا سيما في الحي الشرقي وضاحية الطياح وحي الرشيد في ضاحية ذنابة.
بدورها، تخوض المقاومة اشتباكات في عدّة محاور في الضفة الغربية المحتلة، حيث أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين أنّها خاصت معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محاور القتال في المخيم، بزخّات كثيفة من الرصاص محقّقةً إصابات مؤكدة.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس – كتيبة طوباس أيضًا أنّ مقاتليها في سرية الفارعة تصدوا لقوات الاحتلال في محاور القتال بزخّات كثيفة من الرصاص.
كما نقلت وسائل إعلام فلسطينية أنّ قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها العسكرية في اتجاه مدينة طولكرم ومخيمها وفرضت حصارًا مشدّدًا عليهما، مضيفةً أنّ الاحتلال حاصر مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية.
وأدى هذا العدوان إلى تدمير كامل للبنية التحتية وانقطاع الخدمات الأساسية من المياه والكهرباء والانترنت والاتصالات، فضلًا عن نقص في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الأطفال.