دولي

الفصائل الفلسطينية: عملية “تياسير” ضربة نوعية تكشف هشاشة العدو

الفصائل الفلسطينية تبارك عملية تياسير البطولية

أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية

بعملية إطلاق النار البطولية التي نفّذها فلسطيني، صباح اليوم مستهدفًا حاجز “تياسير” العسكري شرقي طوباس، شمال الضفة الغربية المحتلة، وأسفرت العملية عن مقتل جنديين صهيونيين وإصابة 6 آخرين؛ اثنان بحالة حرجة.

في هذ السياق، قالت حركة حماس إنّ: “عملية إطلاق النار البطولية النوعية، والتي نفّذها مقاوم فلسطيني واستهدفت حاجز “تياسير” العسكري شرق طوباس، هي ردٌّ على جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة، وذلك لن يمرّ دون عقاب”. وفي بيان لها، أكدت الحركة أنّ: “جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، في الضفة ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس، لن توهن من عزم شعبنا ومقاومته”، مشددةً على أن: “هذه العملية تأتي لتؤكد إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الفاشي”.

وتابعت الحركة: “أن مشاريع العدو الإجرامية كافة، ومحاولاته إخضاع شعبنا الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره، ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي”، ودعت حماس: “جماهير شعبنا المرابط لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، نصرةً لأرضنا ومقدساتنا، وتأكيدًا على حقّنا في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”.

بدورها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بهذه العملية النوعية قائلةً في بيان لها: “إنّ هذه العملية البطولية تأتي تأكيداً على إصرار شعبنا ومقاومته على التصدي لجرائم الاحتلال المجرم الذي يفجر البيوت ويهجّر العائلات ويرعب المدنيين”. كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي أنّ “مقاومة شعبنا ماضية حتى دحر الاحتلال”.

من جانبها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية، مشيرةً إلى أنّ: “هذه الضربة النوعية تؤكد هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية وعجزها أمام تصاعد وتيرة المقاومة في الضفة المحتلة”. وتابعت الجبهة في بيان لها: “أنّ نجاح المقاوم في التسلل إلى داخل الموقع العسكري، والوصول إلى مهاجع الجنود وفتح النار من مسافة صفر يعكس مستوى الجرأة والتخطيط العالي، ما يُشكّل فشلًا لسياسة الاغتيالات الممنهجة والحملات الواسعة التي تستهدف مناطق شمال الضفة، ولا سيما جنين وطولكرم وطوباس”.

وأضافت: “أنّ العملية تُوجّه رسالة واضحة للعدو بأن المقاومة قادرة على المبادرة والتكيّف مع التحديات الميدانية، وتؤكد أن الضفة المحتلة لن تبقى ساحة آمنة لجنوده ومستوطنيه”. كما رأت الجبهة أنّ: “العملية تأتي ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، وهي دعوة صريحة لتصعيد المواجهة المفتوحة مع العدو في كل الساحات، وتعزيز العمل المقاوم النوعي الذي يستنزف العدو ويربك قادته، ويفشل مخططاتهم التصفوية”.

من جهتها، باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية البطولية على حاجز “تياسير”، وعدتها “ردًّا شرعيًّا وواجبًا طبيعيًّا على جرائم الاحتلال المجرم وحربه بحق أهلنا في جنين”. وقالت اللجان إنّ: “العملية البطولية قرب جنين صفعة جديدة ومتواصلة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية، ورسالة للصهاينة بأن لا أمن لهم ولا استقرار في ظل استمرار العدوان الصهيوني على شعبنا”، داعيةً: “أبناء شعبنا ومقاوميه وأحراره إلى تصعيد المقاومة وضرب الاحتلال في كل مكان”.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى