دولي

حماس: للتصدي لمشاريع الاحتلال الاستيطانية 

ناصر الدين: صمود الشعب هو صمام الأمان لإفشال مطامع الاحتلال

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس هارون ناصر الدين

أن إقامة الاحتلال لمستوطنة جديدة في تجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني بين الخليل وبيت لحم، والتي تعتبر الأولى من نوعها منذ 20 عامًا، هو سباق للاحتلال مع الزمن لتعجيل عملية تنفيذ مخطط الضم والتهجير، مشيراً إلى أنه “سيفشل بصمود أبناء شعبنا ومقاومته”.

وشدد ناصر الدين على “أهمية ثبات الأهالي في الضفة الغربية والقدس، وعدم الرضوخ لتهديدات الاحتلال “الإسرائيلي” ومحاولات تهجير السكان”، مشيراً إلى أن “صمود الشعب هو صمام الأمان لإفشال مطامع الاحتلال بتفريغ الضفة الغربية لصالح مزيد من المشاريع الاستيطانية”.

وأضاف: “قضيتنا تمر بمرحلة حرجة وحساسة، خاصة مع زيادة مطامع الاحتلال بـ “نهش” المزيد من أراضي الضفة، وحالة الاستقواء بالولايات المتحدة الأميركية والأوهام التي يسوقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للجمهور الصهيوني”.

وبيّن القيادي في حماس أن ما تتعرض له الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، يستدعي استنهاض كل مكونات الأمة والشعب، والتصدي لكل محاولات ومخططات الاحتلال لتصفية القضية، وفرض وقائع ميدانية جديدة لصالح المستوطنين.

ولفت ناصر الدين إلى أن أهالي الضفة لن يتخلوا عن شبر من أرضهم، ولن يستسلموا لإرادة الاحتلال بتهجيرهم، مهما كلف ذلك من تضحيات وأثمان.

وشدد على أن المسؤولية تتعاظم على كل الأطراف دولياً ومحلياً، لمجابهة ممارسات حكومة الاحتلال المتطرفة، وخططها الاستعمارية التوسعية، والتي لا تستهدف الداخل الفلسطيني فقط، بل تشكل خطراً محدقاً على الإقليم والمنطقة برمتها.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى