
سلمت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)،
صباح اليوم السبت 22 شباط 2025، أسيرين “إسرائيليين” لديها إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وهما تال شوهام وأفيرا منغستو، فيما تستعد الكتائب للإفراج عن الأسرى الأربعة إيليا ميمون اسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، وهشام السيد من مخيم النصيرات وسط القطاع، وذلك ضمن الدفعة السابعة من عمليات التبادل ضمن المرحلة الأولى من “اتفاق” وقف إطلاق النار، في حين يُرتقب أن يفرج الاحتلال، في مقابلهم، عن نحو 600 أسير فلسطيني.
وأجرت فصائل المقاومة الفلسطينية التحضيرات منذ وقت مبكر اليوم السبت، ففي مدينة رفح في قطاع غزة، رفعت المقاومة الفلسطينية على منصة التسليم لافتة بعنوان: “نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد”، إضافة إلى اللافتة المرفوعة في مخيم النصيرات والتي تقول: “الأرض تعرف أهلها.. من الأغراب مزدوجي الجنسية”، كما عرضت عددًا من الأسلحة “الإسرائيلية” التي كان قد اغتنمها المقاومون خلال المعارك مع قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في رفح.
ويُشار إلى أنّه للمرة الأولى، منذ بداية عمليات التبادل، يُسلّم أسرى “إسرائيليين” من مدينة رفح، والتي دمرها الاحتلال خلال حرب الإبادة على القطاع.
وتشارك في مراسم التسليم عدّة تشكيلات من كتائب القسام بينها وحدة الظل المسؤولة عن الأسرى، مع انتشار عدد مكثف لمقاومي كتائب القسام في أماكن التسليم، إضافة للتواجد الشعبي الحاشد للفلسطينيين.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة قد أعلن، أمس الجمعة، أنّه تقرر اليوم تسليم الأسرى “الإسرائيليين” إيليا ميمون اسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو وهشام السيد.
بدوره، أوضح مكتب إعلام الأسرى أنّه بالمقابل، سيُفرج عن 50 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و60 أسيرًا من الأحكام العالية، و47 من أسرى “وفاء الأحرار” المُعاد اعتقالهم، و445 من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
من جهته، أشار الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم، اليوم السبت، إلى أنّ الاحتلال “الإسرائيلي” لم يسلّم بعد قوائم الأسرى الفلسطينيين المٌقرّر الإفراج عنهم اليوم.