دولي

الجهاد الإسلامي” و”حماس” تدينان العدوان الصهيوني على سورية

المجتمع الدولي بإدانة هذا العدوان ومحاسبة قادة العدو

أدانت حركة الجهاد الإسلامي “العدوان الجديد الذي أقدم عليه جيش الاحتلال بشنّ غارات وحشية،

استهدفت مواقع عدة في منطقة الكسوة جنوب دمشق، ومحيط مدينة إزرع بريف درعا، وتل الحارة الإستراتيجي، إضافة إلى تنفيذ عمليات توغل عسكري خطيرة في ريف القنيطرة ودرعا”، معتبرة ما حصل اعتداء صارخ على الشعب السوري وأرضه وسيادته.

وأضافت الحركة في بيانٍ لها أن “هذا العدوان يؤكد دور الاحتلال كعصابة لا تتوقف عن العبث بأمن المنطقة واستقرارها، مستغلاً صمت المجتمع الدولي وتواطؤ الإدارة الأمريكية التي تشجعه على عدوانه ضد أمتنا”.

وتابعت: “إن ما أقدم عليه الاحتلال من توغل داخل الأراضي السورية هو بمثابة إعلان حرب صريح على الشعب السوري، ومحاولة لفرض الهيمنة الصهيونية بالقوة، ورسالة عدوانية تهدف إلى فرض وصاية على الشعب السوري بالحديد والنار”.

كما أكدت الحركة في بيانها “وقوفها الكامل إلى جانب الشعب السوري في مواجهة هذا العدوان الغادر، وحقه المشروع في الدفاع عن سيادته وأراضيه بكل الوسائل المتاحة، كما نؤكد على أهمية ردع هذا العدو وتصعيد المواجهة الشاملة معه لإفشال مخططاته التوسعية لأنه لا يفهم إلا لغة القوة”.

من جهتها أدانت حركة حماس العدوان “الاسرائيلي” على الأراضي السورية معتبرةً أن “العدو يواصل اعتداءاته على السيادة السورية ويستمر في سياسة العربدة ضد الدول العربية”.

وتابعت في بيانٍ لها: “ندعو الدول العربية والإسلامية و الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو واتخاذ موقف جادّ للجم الحكومة الفاشية”.

كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة هذا العدوان ومحاسبة قادة العدو بوصفهم مجرمي حرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى