أشار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان
إلى إن “تركيا ستنضم إلى ميثاق الأمن الأوروبي ما بعد حلف شمال الأطلسي (الناتو)”، مشدداً على أن الهجمات “الإسرائيلية” على سوريا تشكل استفزازاً واضحاً.
ولفت فيدان في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إلى أن تركيا تريد أن تكون جزءاً من أي بنية أمنية أوروبية جديدة إذا انهار حلف “الناتو”.
كذلك اعتبر أن “تصرفات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمثابة دعوة لنا للاستيقاظ كي نتحد ونصمم مركز ثقل خاص بنا”، مستدركاً:”حتى لو قرر ترامب البقاء في أوروبا فقد يفكر آخرون في تقليص مساهمة واشنطن بأمن أوروبا”.
في سياق آخر، دان وزير الخارجية التركي الهجمات “الإسرائيلية” على الأراضي السورية مؤكداً أنها “تشكل استفزازاً واضحاً لدول المنطقة”.
وقال إن “إسرائيل” ترى كل دولة عربية وإسلامية تهديداً وذلك أمر خطير للغاية، وإن “استراتيجية تل أبيب تتمثل في إبقاء جميع الدول ضعيفة وغير قادرة على الدفاع عن حدودها”.
وحول ملف مع “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) ذكر فيدان “أن اسطنبول تريد منح حكومة الشرع الوقت للتعامل مع تلك القوات”.
كما شدد على أن “قسد” يجب أن نفسها وتطرد مقاتليها غير السوريين من البلاد أو تواجه خطر العمل العسكري التركي المتجدد.
#مرايا_الدولية
