
أكدت حركة حماس
أن العدو الصهيوني يواصل عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مستهدفًا المدنيين الأبرياء وطواقم العمل الإنساني، في تصعيد خطير لحرب الإبادة التي يرتكبها بحق شعبنا، وسط صمت دولي مريب.
وكانت آخر جرائمه البشعة استهداف مقر في دير البلح يُستخدم من قِبل عاملين أجانب في المؤسسات الأممية، ما أسفر عن استشهاد موظف دولي وإصابة خمسة آخرين.
إن هذه الجريمة لا تشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني فحسب، بل تأتي في سياق سياسة الاحتلال الممنهجة لاستهداف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي، بهدف إرهابهم وثنيهم عن أداء واجبهم الإنساني تجاه شعبنا، وتعميق الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة.
لقد قتل الاحتلال خلال الأشهر الماضية المئات من موظفي الأونروا والعاملين في المؤسسات الإنسانية والإغاثية الدولية، في إطار حربه الإجرامية التي يسعى من خلالها إلى إحكام الحصار والخناق على قطاع غزة، وحرمان شعبنا من أبسط مقومات الحياة، في تحدٍّ سافر للقوانين والأعراف الدولية.
نطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، باتخاذ موقف واضح وحاسم من هذه الجريمة النكراء، وإدانة السلوك الفاشي لحكومة الإرهابي نتنياهو، والعمل الجاد على محاسبتها على جرائمها ضد الإنسانية. كما نؤكّد على ضرورة التحرك العاجل بكل السبل لإغاثة شعبنا في قطاع غزة، وكسر الحصار الظالم المفروض عليه.
#مرايا_الدولية