
أكد القيادي في حركة “حماس”، طاهر النونو،
أنّ “الاحتلال ينشر أخباراً مضلِّلة بشأن التقدّم في المفاوضات وتقديم عروض جديدة”.
وقال النونو: “لم نتلقَّ أيّ مقترحات جديدة بشأن صفقة تبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار”، مضيفاً “جاهزون لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل صفقة تبادل ووقف الحرب وإعادة إعمار غزة”.
وفي حين شدّد على أنّ “إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني، ولا نقبل بوجود أي إدارة خارجية أو قوات أجنبية”، جزم بأنّ “سلاح المقاومة ليس مطروحاً للتفاوض، وسيبقى طالما بقي الاحتلال”.
وفي سياق متصل، أعلنت حماس أنّ وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية توجّه، السبت 12 نيسان/أبريل 2025، إلى العاصمة المصرية القاهرة تلبيةً لدعوة مصرية.
وأشارت الحركة، في بيان، إلى أنّ “الاجتماع مع المصريين والقطريين في القاهرة يأتي في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصّل لاتفاق ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا”.
وأكدت الحركة أنها “تتعامل بإيجابية مع أيّ مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من القطاع، وإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني، والتوصّل إلى صفقة تبادل جادّة”.
ومنذ مطلع آذار/ مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال، والذي دخل حيّز التنفيذ يوم 19 كانون ثاني/يناير 2025.
وبعد إتمام المرحلة الأولى من الاتفاق، وإتمام عمليات تبادل الأسرى، تنصّلت حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو من مرحلته الثانية، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على غزة يوم 18 آذار/مارس 2025.
#مرايا_الدولية