
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان إن “استمرار العدو الصهيوني باستهداف المستشفيات،
وارهاب المرضى والأطقم الطبية والتي كان آخرها استهداف أحد مباني مستشفى المعمداني جريمة مركبة تتم ضمن سياسة صهيونية ممنهجة ضد المستشفيات وبغطاء أمريكي وصمت وعجز المنظمات الدولية”.
وأضافت “استهداف مستشفى المعمداني مجدداً اليوم يأتي في إطار مساعي العدو قتل كل مظاهر الحياة في قطاع غزة ومخططاته الإجرامية لتهجير شعبنا”.
وحملت “الإدارة الأمريكية والحكومات الغربية والمتواطئة والمنظومة الدولية العاجزة مسؤولية استمرار مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني النازي ضد شعبنا في قطاع غزة والتي كان آخرها استهداف مستشفى المعمداني”.
وطالبت “المؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان الوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ مواقف فعالة لوقف حرب التطهير العرقي والابادة الجماعية في قطاع غزة”، كما دعت “أحرار العالم لممارسة الضغط الشعبي على الصهاينة وداعميهم حتى تقف محرقة القرن المستمرة في غزة”.