
دعا القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد،
أحرار الشعب الفلسطيني وطلبة جامعات الضفة الغربية المحتلة للنفير والحشد الواسع في المسيرات الغاضبة المقرر انطلاقها يوم غد الثلاثاء، نصرة لقطاع غزة ورفضًا لحرب الإبادة التي يواصل الاحتلال شنها على الشعب الفلسطيني.
وأكَّد القيادي شديد أنَّه من الواجب أن يكون للحركة الطلابية في الضفة دورها في وقف الإبادة والتحرك العاجل من أجل غزة في كل الساحات والجامعات، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية، ومواصلة البطولة في معركة طوفان الأقصى.
وشدَّد على أن الضفة الغربية وجامعاتها حاضرة في فعلها المقاوم ومؤثرة في دورها الوطني في كافة الأحداث والمعارك، ولن يثنيها عن دروها كل التحديات والمعيقات التي يحاول الاحتلال إيجادها من خلال عدوانه واقتحاماته المستمرة وحملات الاعتقالات التي طالت الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتهم طلبة الجامعات.
ولفت إلى أنَّ “جرائم الإبادة والمجازر الوحشية والحصار والتجويع والعدوان، تتطلب من كافة المستويات استنفار كل سبل المواجهة من الجميع للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، وردع الاحتلال وقطعان مستوطنيه خاصة في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين والتي ارتقى على إثرها المواطن وائل باسم محمد غفري (48 عاماً)، والذي استشهد نتيجة الاختناق بالغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال توفيرها الحماية لعشرات المستوطنين الذين اقتحموا بلدة سنجل شمال رام الله”.
كما دعا شديد إلى ضرورة الانخراط في كافة الدعوات والفعاليات الجماهيرية، وتصعيد كل أشكال العمل المقاوم، للتصدي لعدوان الاحتلال ومخططات التهجير في غزة والضفة والقدس.
#مرايا_الدولية