
وجّه وزير الخارجية اليمني جمال عامر،
الاثنين 21 نيسان/أبريل 2025، رسائل عاجلة إلى عدد من المسؤولين والمنظّمات الدولية، مطالباً إياهم بـ”إدانة العدوان الأميركي السافر على اليمن والضغط من أجل إنهائه”.
وشملت الرسائل رئيس مجلس حقوق الإنسان والمفوّض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وأعضاء المجلس، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى دول العالم كافّة والمنظمات الدولية والإقليمية.
وطالب عامر، في رسائله، بـ”تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم كافّة التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأميركية بحق الشعب اليمني ومقدَّراته”.
وأوضح وزير الخارجية أنَّ “أميركا قامت حتى الآن بشنِّ ما يقارب ألف غارة استهدفت المئات من الأبرياء، بمَن فيهم النساء والأطفال، كما استهدفت العشرات من الأعيان المدنية من موانئ ومطارات ومزارع ومرافق صحيّة وخزّانات مياه ومواقع أثرية”.
وأشار إلى أنَّ “من بين آخر تلك الجرائم استهداف ميناء رأس عيسى الذي أسفر عن استشهاد 80 مدنياً وجرح 150 آخرين، بالإضافة إلى الاستهداف المقصود للمسعفين واستهداف حي سكني وسوق فروة الشعبي في مديرية شعوب في العاصمة صنعاء ليل أمس الأحد، ممّا أسفر عن استشهاد 12 مدنياً وجرح 30 آخرين”.
وأكَّد أنَّ “صمت المجتمع الدولي إزاء العدوان الأميركي على اليمن شجَّع الولايات المتحدة على الإمعان في تدمير مقدّرات الشعب اليمني وسفك دمائه”.
وجّدد عامر التأكيد على أنَّ “العدوان على اليمن لا يهدف إلى حماية الملاحة في البحر الأحمر وإنّما حماية الكيان الصهيوني الغاصب، ومحاولة فكّ الحصار اليمني المفروض عليه وتمكينه من الاستمرار في تحقيق أهدافه المتمثّلة في إبادة الشعب الفلسطيني وتصفية قضيّته العادلة، ومحاولة بائسة لثني اليمن عن موقفه الديني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني في غزة”.
#مرايا_الدولية