دولي

أصوات أعضاء مجلس النواب الأميركي تذهب لنائبة الحزب الديمقراطي “نانسي بيلوسي”لثالث أعلى منصب في السياسة الأميركية

أعيد اليوم (الخميس)، انتخاب الديموقراطية نانسي بيلوسي رئيسة لمجلس النواب الأميركي، في عودة تاريخية لتولي ثالث أعلى منصب في السياسة الأميركية.

وستكون النائبة عن سان فرانسيسكو أول معارضة للرئيس الجمهوري دونالد ترمب الذي اصطدمت معه مراراً، وتعود بذلك إلى المنصب الذي شغلته بين 2007 و2010 حين أصبحت أول امرأة في التاريخ الأميركي تتولاه.

وبدأ مجلس النواب الأميركي الجديد أول جلساته اليوم الخميس وسط مواجهة بين الديمقراطيين والرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الموازنة وبناء الجدار الحدودي مع المكسيك، والمجلس هو السادس عشر بعد المئة في تاريخ الولايات المتحدة.

وقد أدى أعضاء مجلس الشيوخ الجدد اليمين أمام مايك بنس نائب الرئيس الأميركي لينضموا رسميا إلى الكونغرس، وقد حافظ الجمهوريون على أغلبيتهم بالمجلس في الانتخابات النصفية، وارتفع عدد مقاعدهم إلى 50 من أصل 100، مقابل 47 مقعدا للديمقراطيين.

ولم تستبعد بيلوسي محاكمة الرئيس ترامب نيابياً بهدف عزله، وقالت في لقاء مع شبكة “أن بي سي” إن قرار الديمقراطيين بهذا الشأن مرتبط بما سيتوصل إليه المحقق الخاص روبرت مولر بشأن احتمال تواطؤ حملة ترامب مع التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية للعام 2016.

نبذة

ولدت نانسي باتريشا داليساندرو في بالتيمور في عائلة تضم سياسيين جذورها إيطالية، و كل من والدها وشقيقها كانا رئيسي بلدية مدينة إيست كوست الساحلية.

وبعد دراسة العلوم السياسية في واشنطن، انتقلت مع زوجها إلى سان فرانسيسكو ولديهما معا خمسة أولاد.

انتخبت عضواً في مجلس النواب للمرة الأولى عام 1987، وشقت طريقها لتصبح زعيمة الديموقراطيين في المجلس اعتبارا من 2002، وهو المنصب الذي لا تزال تتولاه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى