
أكد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو،
أن إعلان حركة “حماس” نيتها إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر لن يقابل بوقف لإطلاق النار في قطاع غزة أو الإفراج عن معتقلين فلسطينيين.
وقال نتنياهو، في بيان، إن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق محتمل لضمان الإفراج عن جميع الأسرى في غزة ستتواصل “تحت النار، تزامناً مع التحضيرات لتصعيد القتال”.
كما اعتبر، أن “إسرائيل غير ملزمة بأي وقف لإطلاق النار أو الإفراج عن إرهابيين، بل هي ملزمة فقط بإقامة ممر آمن يسمح بالإفراج عن عيدان”، مدعياً بأن التعهّد بالإفراج عن ألكسندر لم يأت إلا بعد “الضغوط العسكرية” في قطاع غزة.
ومساء أمس، أعلنت “حماس” أنها ستفرج عن ألكسندر، في موعد لم تحدّده، وذلك بعيد إعلان مسؤولين في الحركة إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة في الدوحة تناولت وقف إطلاق النار وإدخال مساعدات إلى غزة.
وأوضح رئيس الحركة في غزة خليل الحية، في بيان، أن “حماس” مستعدة “للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة، وبذل جهود جادة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب، وتبادل الأسرى بشكل متفق عليه، وإدارة قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة، بما يضمن استمرار الهدوء والاستقرار لسنوات طويلة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار”.
إلى ذلك، أعلنت عائلة ألكسندر في بيان أنها تبلّغت بأنه سيُفرج عنه “في الأيام المقبلة”.
بدوره، أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالإعلان، معرباً عن أمله بإطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء الحرب.
ووصف، عبر منصته “تروث سوشيال”، الإفراج عن الأسير بأنه “بادرة حسن نية”.
من جهتهما، وصفت مصر وقطر إعلان “حماس” بأنه “بادرة حسن نية وخطوة مشجعة لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفّق المساعدات بشكل آمن ودون عوائق لمعالجة الأوضاع المأسوية في القطاع”