دولي

مسيرات حاشدة بمحافظة صنعاء ثباتًا مع غزة

المحتشدون يدينون تخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه غزة

أكد أحرار اليمن

ثبات موقفهم الإيماني في نصرة الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية، منددين بجرائم الحرب التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، والمتمثلة في التجويع وتشديد الحصار الخانق عليهم.

جاء ذلك في الاحتشاد الجماهيري المليوني الذي شهدته محافظة صنعاء اليوم الجمعة، تحت شعار “ثباتا مع غزة وفلسطين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة”.
حيث أدان المحتشدون صمت وتخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتجويع، وغياب النخوة ممن يشاهدون الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة.

كما أكد المشاركون استمرار الشعب اليمني في الخروج الجماهيري تأكيدا على موقفه الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق.

بيان المسيرات

كذلك أشار بيان صادر عن المسيرات، إلى أنّ “الإجرام الصهيوني الأميركي بلغ أعلى مستوياته في غزة، لا سيما بعد موت الآلاف جوعًا وعطشًا، وهو ما يجعل البشرية بأكملها شعوبًا وأنظمة ومكونات أمام اختبار حقيقي في سلامة إنسانيتها وإسلامها”، مؤكدًا أنّ “الأمة العربية اختبارها صعب في إسلامها وانسانتيها، ونتائج هذا الاختبار سيسجله الله في صحائف الأعمال يوم القيامة وسيسجله التاريخ”.

في الإطار، أفاد البيان بأنّ “الشعب اليمني، أعلن موقفًا متقدمًا رسميًا وشعبيًا في نصرة الشعب الفلسطيني، لن يتراجع عنه ابدًا مهما كلف الأمر ولن يقبل أن يسجله الله في قوائم المتخاذلين والمتفرجين والصامتين عما يجري بحق سكان غزة”.

وبارك بيان مليونية “ثباتًا مع غزة وفلسطين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة” إعلان القوات المسلحة اليمنية تصعيد عملياتها في المرحلة الرابعة ضد الكيان الصهيوني، مطالبًا “باستهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال المجرم الذي يمثل أبشع صور الإجرام في هذا العصر الحديث”.

واعتبر أن العمليات العسكرية البحرية المباركة، “أقل واجب لتغيير واقع الحال في غزة، أما البيانات والإدانات فهي لم تنصف مظلوماً ولم تطعم جائعًا ولم تسقي عطشانًا”.

وأكد أنّ “من يفكر في استهداف هذا المجد والعزة فإنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدي ابطال وأحرار اليمن في الدنيا، ويرميها إلى الدرك الأسفل في الآخرة.. مشيرًا إلى أن الشعب على أتم الجهوزية لمواجهة أي مؤامرات أو عدوان أو خيانة”.

ودعا البيان الجميع إلى “اليقظة والحذر” ومواصلة عمليات التعبئة والاستعانة بالله تعالى في كل الأمور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى