
كشف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف
عن أن غالبية سكان غزة يريدون إعادة الأسرى الإسرائيليين، وذلك بعدما زار أمس القطاع المحاصر برفقة السفير الأميركي في تل أبيب.
وأضاف ويتكوف بلقاء مع ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب السبت، ألا نصر بدون استعادة جميع الرهائن، وفقاً لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
كما زعم عدم وجود مجاعة بالقطاع المحاصر رغم كل تأكيدات المنظمات الدولية والإنسانية، وشدد على ألا أحد يريد توسيع الحرب في غزة، وأن الجميع يريد النهاية.
جاء هذا بعدما وصل المبعوث الأميركي إلى ميدان “الرهائن” وسط تل أبيب، ظهر اليوم، وهتفت العائلات في استقباله بهتاف يدعو إلى إعادة الأسرى فوراً، وفق ما نقلته القناة 13 الإسرائيلية.
وطالبت عائلات الأسرى “الإسرائيليين” حكومة بنيامين نتنياهو بضرورة إبرام اتفاق شامل لإعادة جميع المحتجزين الـ 50 مقابل إنهاء الحرب.
كما دعت خلال وقفة في تل أبيب رئيس الوزراء نتنياهو للارتقاء فوق الاعتبارات السياسية وإبرام صفقة لإعادة الرهائن.
وكانت حركة حماس نشرت، الجمعة، شريط فيديو يحمل عنوان «يأكلون مما نأكل»، يظهر خلاله المحتجز أفيتار دافيد وهو نحيل ومتعب داخل نفق.
ويبلغ إجمالي عدد الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس حوالي 50 شخصاً، بين أحياء وأموات.
إلى ذلك، أفاد مصدر صهيوني بوجود 20 شخصاً على قيد الحياة بين الرهائن الإسرائيلين لدى حركة حماس في قطاع غزة، لعدم توفر معلومات مؤكدة عن مقتلهم.
يذكر أن المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في الدوحة، وصلت إلى طريق مسدود الأسبوع الماضي مع تبادل الجانبين الاتهامات بالتسبب في الجمود واستمرار الفجوات بشأن قضايا منها الخطوط التي ستنسحب إليها القوات الإسرائيلية.
بينما زار ويتكوف “إسرائيل” قبل يومين للضغط من أجل إجراء مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار، في وقت تتعرض فيه إسرائيل لضغوط دولية متزايدة بسبب تدمير القطاع وتزايد المجاعة بين سكانه البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة.
#مرايا_الدولية