التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومسؤولون في الحكومة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
ونقلت وكالة “سبأ” الرسمية للأنباء، أن هادي أكد “دعمه لجهود وعمل” غريفيث لتحقيق السلام.
ويأتي اللقاء في وقت من المقرر فيه أن يعقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء جلسة يستمع خلالها إلى تقرير للمبعوث الأممي عن الاتفاقات التي توصل إليها في السويد طرفا النزاع الدائر في اليمن وجهوده الرامية لإنهاء الأزمة.
وبموجب الاتفاق الذي أبرم في السويد في ديسمبر الماضي، وافق الطرفان على إعادة نشر قواتهما في الحديدة، والتي يدخل عبر مينائها غالبية المساعدات والمواد الغذائية.
وشكلت “الحديدة” أبرز نقاط المفاوضات التي جرت في السويد، وكانت على مدى أشهر الجبهة الأبرز في الحرب اليمنية، لكن المدينة يسودها هدوء حذر منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في ديسمبر الماضي.
ويأمل المبعوث الأممي، في أن يتمكن خلال شهر يناير الجاري، من أن يجمع طرفي النزاع، لاستكمال المفاوضات التي بدأت في السويد.
وبدأت الأزمة في اليمن عام 2014، وتصاعدت حدتها مع تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في مارس عام 2015، دعما للحكومة المعترف بها بعد سيطرة الحوثيين على مناطق واسعة من بينها صنعاء.