اصطدم الاتحاد الأوروبي “بأزمة إبداعية”
خلال صياغة حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، ولذلك يرغب بأن تزيد واشنطن الضغط على موسكو، بعد أن استنفد قدراته بشكل كبير في هذا المجال.
أفادت بذلك صحيفة بوليتيكو، ونوهت بأن المسؤولين الأوروبيين الذين يعملون في مجال صياغة الحزمة التاسعة عشرة من القيود، فشلوا في الالتزام بالمواعيد النهائية خلال تحضير الوثيقة.
وقال أربعة دبلوماسيين أوروبيين للصحيفة، إنه من غير المتوقع أن تتضمن الحزمة الدورية المقبلة أي تدابير جديدة كبرى ضد إمدادات الطاقة الروسية.
وأوضحت الصحيفة، أن القيود على الأغلب ستتعلق بما يسمى بأسطول الظل، والذي كما يزعمون في الغرب “من خلاله تلجأ موسكو إلى التحايل على العقوبات”.
وذكرت الصحيفة أن بروكسل توصلت إلى استنتاج مفاده بأنه يجب على الولايات المتحدة بالذات أن تشدد خناق العقوبات على روسيا.
وتحاول أوروبا “إقناع [الرئيس الأمريكي دونالد] ترامب باستخدام النفوذ المالي العالمي للولايات المتحدة” في محاولة للإضرار بالاقتصاد الروسي إذا لم تدعم موسكو تكتيكات التفاوض التي اقترحتها واشنطن بشأن الأزمة الأوكرانية.
#مرايا_الدولية
