
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ والتصعيد الخطير الذي يقوم به العدوُّ “الإسرائيليُّ” بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ “الإسرائيليِّ” على بلدِنا
نفذتِ القوَّةُ الصاروخيَّةُ في القوّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ عمليَّةً عسكريَّةً نوعيَّةً وذلكَ بصاروخٍ باليستيٍّ فَرْطِ صوتيٍّ نوعِ فلسطين2 مستهدفاً هدفاً عسكرياً حساساً للعدوِّ “الإسرائيليِّ” في منطقةِ يافا المحتلَّةِ، وقد حقَّقتِ العمليَّةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسبَّبتْ في هُروبِ الملايينِ من قطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ وإغلاقِ المجالِ الجويِّ في فلسطينَ المحتلة.
ونَفَّذَ سلاحُ الجوِّ المسيَّرُ في القوّاتِ المسلَّحةِ اليمنيَّةِ عمليتينِ عسكريَّتين نوعيتينِ استهدفتْ الأولى أهدافاً مختلفةً في منطقةِ أُمِّ الرشراشِ بثلاثِ طائراتٍ مسيرة، واستهدفتِ الأخرى هدفاً حساساً في منطقةِ بئرِ السبعِ في فلسطينَ المحتلَّةِ وذلك بطائرة مسيرة، وقد حققتِ العمليات أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ.
إنَّ منطقةَ أمِّ الرشراشَ سوفَ تبقَى تحتَ دائرةِ الاستهدافِ لعملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بشكلٍ متواصلٍ بإذنِ اللهِ تعالى.
لقد أثبتتِ الوقائعُ والتطوراتُ أنَّ هذا العدوَّ المجرمَ خطرٌ يتهددُ المنطقةَ دولاً وشعوباً، ولا يقتصرُ خطرُه داخلَ جغرافيا فلسطينَ المحتلةِ، وهو ما يتطلبُ منَ الجميعِ تحملَ المسؤوليةِ.
إنَّ اليمنَ الحرَّ المستقلَّ سيمضي بِعَوْنِ اللهِ قدمًا في تطويرِ قدراتهِ العسكريةِ لتعزيزِ موقفِهِ في هذهِ المعركةِ، وسوفَ يواصلُ بالاعتمادِ على اللهِ عملياتهِ الإسناديةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ على غزَّةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 26 من ربيع أول 1447للهجرة
الموافق للـ 18 من سبتمبر 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
#مرايا_الدولية