دولي

حمدان: الاعتراف بدولة فلسطين خطوة في الاتجاه الصحيح..

حمدان : المقاومة مستمرة رغم غياب القادة

صرح القيادي في حركة حماس “أسامة حمدان“

إنّ الاعترافات بدولة فلسطين تمثل “خطوة في الاتجاه الصحيح”، مشددًا على أنها جاءت نتيجة “حصيلة مقاومة الشعب الفلسطيني، ولا سيما في طوفان الأقصى”.

وأكد أن المطلوب اليوم هو “إجراءات عملية أبرزها وقف العدوان على غزة”. وأوضح أن الكيان الصهيوني “ليس بوارد التهدئة أو وقف إطلاق النار”، معتبرًا أن العدو “يحاول شراء الوقت أملًا في تحقيق مكسب سياسي لم يحققه خلال عامين من العدوان”.

وأشار إلى أنّ ما بعد العدوان على قطر، وخصوصًا بعد تصريحات توم برّاك، “أظهر أن العدو لا يقر بأي حدود أو سيادة”، لافتًا إلى أن “الخطر لم يعد يتعلّق بالفلسطينيين وتهجيرهم فقط، بل إن العدو يريد أيضًا فرض موقفه على الدول المجاورة”.

وأضاف: “واهم من يعتقد أننا سنقدم تنازلات أو أن المقاومة ستضعف، فالتاريخ يؤكد أن المقاومة لم تتراجع”. ورأى حمدان أن “التحشيد “الإسرائيلي” ضد مصر سببه رفضها التهجير”، معلنًا تقدير حركته “للموقف المصري”.

كما أكد أن “غياب سماحة السيد حسن نصر الله ترك أثره الكبير، لكن ارتقاء القادة شهداء لن يكسر المقاومة”، مذكّرًا بأن “حزب الله سبق أن فقد أمينه العام السيد عباس الموسوي لكنه كبر وحقق التحرير عام 2000 وخاض معركة بطولية عام 2006”.

وشدد حمدان على أن “علاقة عميقة نشأت بين المقاومة في فلسطين، ولا سيما حماس، وبين المقاومة في لبنان ممثلة بحزب الله”، موضحًا أن هذه العلاقة “قادها السيد حسن نصر الله وخدمت المقاومة وحققت إنجازات”، وأضاف: “التقينا مع حزب الله على ثلاث قضايا أساسية: مقاومة هذا الكيان، وحدة الأمة، ومركزية فلسطين”.

وأكد حمدان أن الطريق سيتواصل بقيادة الأمين العام الحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم وإخوانه، معتبراً أن “غياب السيد نصر الله يحمّل الجميع مسؤولية المضي في طريق إزالة الكيان وتحرير الأرض”.

وختم بالقول: “ألخّص إرث السيد نصر الله برسالته في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر حين قال: نحن قررنا أن نخوض معركة الإسناد وسنواصل المعركة”، مضيفًا: “عندما تحسن تعريف نفسك تستطيع أن تعرف أعداءك، ولعل هذه القضية كانت واضحة للسيد حسن نصر الله، قائداً و شهيداً”.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى