
رحّب رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون
بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين كيان العدو وحركة حماس في مرحلته الأولى، والذي يهدف إلى إنهاء الحرب على قطاع غزّة.
وأعرب الرئيس عون عن أمله في أن “يشكّل هذا الاتفاق خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق في غزّة”، مؤكداً “ضرورة استمرار الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق “سلام” شامل وعادل في المنطقة، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفق مبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية في بيروت العام 2002″.
وتمنى الرئيس عون أن “تتجاوب “إسرائيل” مع الدعوات التي صدرت عن قادة الدول العربية والأجنبية من أجل وقف سياستها العدوانية في فلسطين ولبنان وسورية لتوفير المناخات الإيجابية للعمل من أجل سلام عادل وشامل ودائم يحقق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.
من جهته، رحّب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الخميس، بالإعلان عن التوصّل إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المتعلّقة بقطاع غزّة.
وفي بيان رسمي، دعا ستارمر إلى تنفيذ الاتفاق “بالكامل ومن دون تأخير”، مؤكّداً ضرورة أن “يتزامن ذلك مع رفع فوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزّة”.
كذلك، قالت وزارة الخارجية في السعودية “إنّها ترحب بـ”اتفاق” وقف النار في غزّة”.
كما ثمّن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي “الجهود الكبيرة” التي بذلها الوسطاء والولايات المتحدة للتوصل لهذا “الاتفاق”.
وأكّد الصفدي ضرورة تكاتف كلّ الجهود لإدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية لإنهاء المجاعة التي يواجهها القطاع.
هذا؛ وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن “بالغ ارتياحه” لكون المفاوضات بين حماس و”إسرائيل” قد أسفرت عن وقفٍ لإطلاق النار في غزّة.
وأكّد أردوغان مواصلة النضال حتّى قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وكاملة الجغرافيا على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف “سنتابع التنفيذ الصارم للاتفاق وتحقيق السلام وأحيّي أشقاءنا الفلسطينيين على صمودهم بكرامة لمدة عامين”.
بالموازاة، رحّبت وزارة الخارجية الصينية، بالتوصّل لاتفاق، متأمّلةً تحقيق وقف إطلاق نار دائم وشامل في غزّة لتخفيف الأزمة الإنسانية والتوتّرات الإقليمية.
وأكّدت الصين تأييدها مبدأ “حكم الفلسطينيين لفلسطين” ودعم تطبيق “حلّ الدولتين”، كما أبدت استعدادها لدعم استقرار “الشرق الأوسط”.
كذلك؛ وصفت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الاتفاق، بأنه “خبر استثنائي”، معتبرةً أنه يُمهّد الطريق نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، والإفراج عن جميع الرهائن، وانسحاب القوات “الإسرائيلية” وفق شروط تمّ التوافق عليها.
ورأت رئيسة الوزراء الإيطالية أنّ الاتفاق يمثّل “فرصة فريدة لإنهاء الصراع”، داعيةً جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بما تمّ التوافق عليه، والمضي قدماً بسرعة في تنفيذ الخطوات التالية ضمن “خطة ترامب للسلام”.
كما أكّدت أن إيطاليا ستواصل دعم جهود الوسطاء، وهي على استعداد للمساهمة في جهود استقرار غزّة وإعادة إعمارها وتنميتها.
من جانبه، أشار وزير الخارجية الهولندي ديفيد فان فيل إلى أنّ “خطة غزّة خطوة مهمّة والتنفيذ الكامل أمر حيوي”.
وبعدما لاقت الخطوة ترحيب كلّ من كندا وفرنسا، رحّب رئيس الوزراء الهندي، بالاتفاق على المرحلة الأولى معرباً عن آماله في أن “يؤدّي إطلاق سراح الرهائن وتعزيز المساعدات الإنسانية لسكان غزّة إلى تمهيد الطريق لسلام دائم”.
بدورها، رأت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أنّ “اتفاق “إسرائيل” وحماس على المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزّة تقدّم مهم”.
ولفتت كالاس إلى أنّ “هذا إنجاز دبلوماسي كبير وفرصة حقيقية لإنهاء حرب مدمّرة وإطلاق سراح جميع الرهائن”.
كما أكّدت أنّ الاتحاد الأوروبي سيبذل قصارى جهده لدعم تنفيذ “الاتفاق”.
وشهدت الساعات الأولى من منتصف ليل الأربعاء – الخميس، 8 – 9 تشرين الأول/أكتوبر، تطوّراً سياسياً مفصلياً في مسار الحرب على غزّة، بعد أن أعلنت حركة حماس التوصّل إلى “اتفاق” يقضي بإنهاء العدوان “الإسرائيلي” على القطاع وانسحاب قوات الاحتلال ودخول المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى.
#مرايا_الدولية