أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن
عدداً من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط أبدوا استعدادهم لنشر قوات عسكرية كبيرة في قطاع غزة، بهدف “تصويب حماس” في حال خرقت الحركة اتفاق السلام المبرم.
وقال ترامب في منشور عبر منصة “تروث سوشيال” اليوم الثلاثاء: “أبلغني العديد من حلفائنا العظماء في الشرق الأوسط والمناطق المحيطة به، بأنهم سيرحبون بالفرصة، بناءً على طلبي، للذهاب إلى غزة بقوة شديدة لتصويب حماس إذا استمرت في التصرف بشكل سيء، في انتهاك لاتفاقهم معنا”.
وأضاف: “أخبرت هذه البلدان وإسرائيل: ليس بعد! لا يزال هناك أمل في أن تقوم حماس بما هو صحيح. وإذا لم تفعل، فإن نهايتها ستكون سريعة وشرسة ووحشية!”.
وأشار ترامب إلى أنه لم يمنح بعد موافقته على إرسال القوات، داعياً إلى التريث، معرباً في الوقت نفسه عن امتنانه للدول التي عرضت المساعدة، وخص بالذكر إندونيسيا ورئيسها، مشيداً بدورهم في دعم الاستقرار في الشرق الأوسط.
يأتي ذلك بعد تحذير وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي من “انتهاك وشيك” لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، استناداً إلى تقارير وصفتها بـ”الموثوقة”، دون الكشف عن مصدرها.
من جهتها، رفضت حركة حماس هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها “ادعاءات باطلة تتساوق مع الدعاية الإسرائيلية”، مؤكدة التزامها الكامل ببنود الاتفاق، ومشددة على أن الوسطاء لم يقدموا أي دليل على خرقها له.
في السياق ذاته، حذر المبعوثان الأمريكيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من اتخاذ أي خطوات قد تعرض المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار للخطر، مؤكدين أن واشنطن تسعى للوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع التأكيد على حق الجنود الإسرائيليين في الدفاع عن النفس، دون تعريض الهدنة للخطر.
#مرايا_الدولية
