
أدى رئيس البرلمان في فنزويلا خوان غوايدو، يوم أمس الأربعاء، اليمين رئيساً مؤقتا للبلاد؛ وقال غوايدو إنه مستعد لتولي الرئاسة بشكل مؤقت بدعم من القوات المسلحة للدعوة إلى الانتخابات.
فيما نزل مئات الآلاف من مؤيدي رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو إلى شوارع العاصمة كراكاس، وسط دعوات للجيش وقوات الأمن إلى دعم الديمقراطية وحماية المدنيين.
وفي أسرع ردود الفعل الدولية، أعلن ترامب اعترافه بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا انتقاليا للبلاد، داعيا الدول الغربية إلى حذو حذوه.
وتوالت ردود الأفعال الدولية حيث رفض نائب الرئيس البرازيلي هاميلتون موراو، مشاركة بلاده في أي تدخل عسكري لإطاحة حكومة نيكولاس مادورو في فنزوئلا في حين أعلن عن اعتراف بلاده بالمعارض خوان غايدو رئيسا مؤقتا للبلاد.
وصرح موراو أمس الأربعاء، لصحفيين أن “التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى” ليس من سياسة البرازيل الخارجية.
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان إن “البرازيل ستدعم عملية الانتقال سياسيا واقتصاديا، من أجل عودة الديموقراطية والسلم الاجتماعي إلى فنزويلا”.
وتتقاسم البرازيل وفنزويلا حدودا بطول 2200 كيلومتر. وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، عبَرَ أكثر من 100 ألف فنزويلي الحدود، هربا من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، وقال نائب الرئيس البرازيلي إن بلاده “مستعدة” لزيادة محتملة في عدد اللاجئين.
في السياق ذاته أعلنت الصين رفضها أي تدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا
حيث أكدت الخارجية الصينية دعمها لجهود الحكومة الفنزويلية من أجل الحفاظ على الاستقرار وسيادة البلاد واستقلاله
من جانبها أكدت المكسيك ثبات موقفها فيما يتعلق بفنزوئلا معلنا عن دعم بلاده بمادورو رئيسا لفنزويلا كما كان في السابق، في التفاصيل أعلن ممثل وزارة الخارجية المكسيكية روبرتو فيلاسكو أن بلاده لا تزال تعترف بمادورو رئيسا لفنزويلا.
وقال فيلاسكو “لم تغير السلطات المكسيكية موقفها فيما يتعلق بفنزويلا وتستمر في الاعتراف بنيكولاس مادورو كرئيس للبلاد”؛ وفقاً لموقع “فينانسيروا”.
كما أعلنت مصادر في وزارة الخارجية في أوروغواي أنها لا تزال تعتبر نيكولاس مادورو رئيساً لفنزويلا