قال مسؤول أمريكي يوم أمس الجمعة إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أوقفت جميع مساعداتها للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وطلبت السلطة الفلسطينية وقف المساعدات لكنه سيزيد بالتأكيد من معاناة الناس في الأراضي المحرومة بالفعل.
والقرار مرتبط بمهلة غايتها 31 يناير كانون الثاني بموجب قانون أمريكي جديد يجعل المستفيدين من المساعدات الخارجية أكثر عرضة لدعاوى قضائية متعلقة بمكافحة الإرهاب.
ويعني حلول الموعد النهائي أيضا وقف مساعدات أمريكية بنحو 60 مليون دولار لقوات الأمن الفلسطينية التي يساعد تعاونها مع القوات الإسرائيلية في الحفاظ على هدوء نسبي بالضفة الغربية.
وبموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي أقره الكونجرس، يمكن لأمريكيين إقامة دعاوى قضائية على أجانب يتلقون مساعدات أمريكية أمام محاكم الولايات المتحدة بزعم تواطؤهم في ”أعمال حرب“.
وقال جيسون جرينبلات مبعوث الرئيس دونالد ترامب للشرق الأوسط إن وقف المساعدات جاء بطلب من السلطة الفلسطينية.