
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكرى أنَّ مصر ستستمر مع أشقائها من الدول العربية في محاربة التطرف والإرهاب، في مواجهة لا هوادة فيها حتى دحر هذا الخطر تماماً ونهائياً من المنطقة.
وأضاف شكرى خلال كلمته في اجتماع الدورة لمجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة، أنه لم يعد مقبولاً أن يستمر نزيف الدم واستنزاف الموارد في بؤر الأزمات المفتوحة في المنطقة، وتساءل: “ألم يئن الأوان للعودة لمفاوضات جادة ونزيهة تفضي للتسوية السياسية الضرورية للأزمة في سوريا الشقيقة، بما يحقق المطالب المشروعة للشعب السوري، ويستعيد بناء مؤسسات الدولة السورية، ويتيح مواجهة الإرهاب وعودة سوريا إلى مكانها الطبيعي بين أشقائها العرب؟”.