دولي

طهران تنصح برلين بقراءة المادة 36 من الاتفاق النووي

رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي على تصريحات وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الأخيرة، والتي حذر فيها إيران من تجدد عزلتها الدولية في حال انسحابها من الاتفاق النووي.

وقال موسوي اليوم الأربعاء: “نوافق رأي وزير الخارجية الألماني على أهمية الاتفاق النووي، لكننا لا ندرك دعوته طهران لتنفيذ التزامات أحادية الجانب في اتفاق متعدد الأطراف”.

وأضاف موسوي أنه في الاتفاق متعدد الأطراف “ينبغي على جميع موقعيه تنفيذ التزاماتهم على حد سواء، و”إذا كانوا غير قادرين على ذلك فعليهم أن يدركوا أن من حق

رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي على تصريحات وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الأخيرة، والتي حذر فيها إيران من تجدد عزلتها الدولية في حال انسحابها من الاتفاق النووي.

وقال موسوي اليوم الأربعاء: “نوافق رأي وزير الخارجية الألماني على أهمية الاتفاق النووي، لكننا لا ندرك دعوته طهران لتنفيذ التزامات أحادية الجانب في اتفاق متعدد الأطراف”.

وأضاف موسوي أنه في الاتفاق متعدد الأطراف “ينبغي على جميع موقعيه تنفيذ التزاماتهم على حد سواء، و”إذا كانوا غير قادرين على ذلك فعليهم أن يدركوا أن من حق إيران إعادة النظر في الاتفاق النووي في ما يتعلق بتنفيذ التزاماتها وفقا للآليات المنصوص عليها في الاتفاق”.

وتابع: “إذا كان الأوروبيون قلقين على الاتفاق النووي، فعليهم أن يدعوا الجميع للعمل به وأن ينفذوا التزاماتهم المدرجة فيه. أوصي وزير الخارجية الألماني وكل من عبر عن قلقه من الإجراءات الإيرانية الأخيرة بشأن الاتفاق النووي قراءة المادة 36 من الاتفاق”.

وتدعو هذه المادة إلى إحالة قضايا عدم الامتثال إلى اللجنة المشتركة للتسوية، وتدفع هذه العملية إلى إجراء استشارات على فترة أمدها خمسة وثلاثون يوما، مما قد يؤدي إلى إعلان المدّعي عن حدوث “تخلف ملحوظ عن الأداء” وتعليق التزاماته بالاتفاق.

وكان ماس قد قال أمس الثلاثاء في تصريحات له خلال مؤتمر لنزع السلاح النووي في ستوكهولم إنه لو انسحبت إيران من الاتفاق النووي فإن جميع إجراءات الحظر التي كانت مفروضة عليها قبل الاتفاق ستعود مرة أخرى، وحذر من أن “انهيار الاتفاق لا يخدم مصالح أوروبا ومصالح إيران”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى