في بيان تلاه خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع في سورية، أكد السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة “ضرورة اتخاذ إجراءات جادة وجماعية على صعيد مكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة غير المشروعة في سورية وتفادي الانسياق خلف مزاعم تغيير أسماء التنظيمات الإرهابية لإخفاء هويتها..
وكذلك اتخاذ إجراءات ضد الأطراف والحكومات التي تستمر بدعم تلك التنظيمات الإرهابية… مع التحذير من امتداد خطر هؤلاء الإرهابيين والمقاتلين الأجانب إلى خارج سورية لاستكمال مهامهم التخريبية في منطقة الشرق الأوسط”.
وفي بيان مندوبها الدائم، أعربت مصر عن أملها أن يمثل الاتفاق على تشكيل لجنة مناقشة الدستور نقطة فارقة في وقف معاناة الشعب السوري موضحا أنه “يجب أن يدفع ذلك الجميع للإسراع بالبناء عليه من خلال خطوات ملموسة تتمثل في بدء أعمال اللجنة في أقرب فرصة ممكنة والتركيز على القضايا الموضوعية مع العمل بالتوازي ودون إبطاء على بقية عناصر التسوية السياسية للأزمة في سورية”.
وشدد البيان المصري على “ضرورة السير في تسوية سياسية يقودها السوريون أنفسهم للأزمة التي طال أمدها… والعمل لوقف مساعي بعض الأطراف لإجراء تعديل في التركيبة السكانية في شمال سورية بشكل يستهدف توسيع نفوذ هذه الأطراف الإقليمية”، مؤكدا على استمرار مصر في بذل كل الجهود الممكنة للمساعدة في التوصل لتسوية سياسية مستدامة تحافظ على سيادة سورية ووحدة وسلامة شعبها وأراضيها.
#مرايا_الدولية