
أعلنت الخارجية الأمريكية عن عدد من المواقف القائمة على تقريرها حول الإرهاب لعام 2018، والذي أصدرته اليوم الجمعة، واستهدفت خلاله كل من السعودية والإمارات.
وقالت الخارجية الأمريكية في تقريرها إن “الإمارات ظلت خلال 2018 مركزا تستخدمه المنظمات الإرهابية لتلقي وإرسال الدعم المالي”.
واعتبر التقرير أن القدرات التشغيلية والاعتبارات السياسية بالإمارات أعاقت تجميد ومصادرة الأصول الإرهابية، مشيرا إلى أن الإمارات بحاجة لمؤسسات مالية وكوادر لإنفاذ العقوبات الأممية على تنظيمي داعش والقاعدة.
وبالنسبة للنظام السعودي، أكدت الخارجية الأمريكية أنه “واصل دعم الآراء غير المتسامحة في عدد من البلدان”.
ونوهت إلى أن بعض الكتب السعودية ما زالت تتضمن لغة تحريض على عدم التسامح وعلى العنف.
وكما هو متوقع، وكعادتها في كل مناسبة، صنفت الخارجية الأمريكية كلا من كوريا الشمالية وإيران وسورية “دول راعية للإرهاب”.
#مرايا_الدولية