أعلن مركز دعم الصادرات الإقليمي الجنوبي في روسيا بأن “وفداً اقتصادياً سورياً وصل إلى شبه جزيرة القرم في زيارة عمل، سيتم خلالها بحث العلاقات التجارية بين البلدين”.
وبين المركز أن “الهدف من الزيارة إقامة اتصالات محتملة مع ممثلي دوائر الأعمال، وعقد جلسة مائدة مستديرة تحت عنوان حوار الأعمال بين القرم وسورية: تنمية العلاقات التجارية”.
وأوضح المركز أن “الوفد السوري سيشارك أيضاً في ندوة أعمال دولية، يتوقع أن يشارك فيها أيضا رجال أعمال من الأردن ولبنان وإيران وتركيا والهند والتشيك وبيلاروسيا ودول أخرى”.
وتربط كل من سورية وشبه جزيرة القرم العديد من الاتفاقيات وعقود التبادل التجاري والتعاون في مختلف المجالات الاستثمارية والصناعية والزراعية، علماً أن تلك العلاقات ظهرت بشكل واضح وازدادت خلال معرض دمشق الدولي بدورته الأخيرة.
وشهد المعرض حينها توقيع /12/ اتفاقية تجارية بين سورية وروسيا، متضمنةً عقود مع بيلاروسيا والقرم، شملت اتفاقية تعزيز للتعاون التجاري والاقتصادي مع القرم، واتفاقية إقامة بيت تجاري وشركة ملاحة للقطاع الخاص، مع بحث إمكانية التسوية التجارية بالروبل الروسي، بالإضافة لعقد تصدير منتجات زراعية من سورية إلى القرم تبلغ قيمته /2/ مليون دولار.
وتضمنت العقود المبرمة أيضاً، توقيع /7/ وثائق اتفاقيات مع بيلاروسيا في مجالات الاستثمار والإعلام والتعليم العالي والزراعة والصحة، من بينها مذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة للتجارة الخارجية السورية والمركز الوطني للتسويق ودراسة الأسعار البيلاروسي، ووثيقة بين الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية والمؤسسة الوطنية للإذاعة والتلفزيون البيلاروسية للتعاون الإذاعي والتلفزيوني.
يذكر أن روسيا تعد الحليف الأساسي للدولة السورية منذ بداية الحرب التي تعيشها البلاد، حيث قدمت روسيا دعمها عسكرياً ودولياً للجيش السوري ضد المجموعات المسلحة التي ظهرت خلال الحرب، بالإضافة إلى دورها البارز في كسر الحصار الاقتصادي المفروض من بعض الدول العربية والأجنبية على سورية، وخاصة فيما يتعلق بتوريد المشتقات النفطية.
#مرايا_الدولية
