دولي

الولايات المتحدة تخفض عدد موظفي سفارتها في العراق

كشفت تقارير إعلامية أمريكية متقاطعة، نقلاً عن مسؤولين حكوميين، أن إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قررت سحب عدد من دبلوماسييها في العراق، تزامناً مع الذكرى السنوية لاغتيال القائد السابق للحرس الثوري الإيراني اللواء “قاسم سليماني”.

وبحسب المصادر فإن واشنطن قررت أن تسحب عدداً من موظفي السفارة الأمريكية في بغداد خلال الأسابيع المقبلة، قبل حلول الذكرى السنوية لاغتيال “سليماني” في الثالث من كانون الثاني المقبل.

وأضافت المصادر أن اتخاذ هذا القرار تم خلال اجتماع لجنة تنسيق السياسات بمجلس الأمن القومي الأمريكي، دون تحديد عدد الموظفين الذين سيتم سحبهم من السفارة بوضوح، فيما جاء التعليق من وزارة الخارجية الأمريكية على الأمر، بأنها تعدّل طواقم العمل في مرافقها حول العالم باستمرار، لكنها لا تكشف تفاصيل تعديلاتها في العراق.

السفير الأمريكي في العراق “ماثيو تولر” علّق بتصريح مقتضب أن تخفيض عدد موظفي السفارة إجراء مؤقت ولن يؤثر على طبيعة سير العمل فيها.

وتتعرّض السفارة الأمريكية والمناطق المحيطة بها في بغداد لاستهدافات تشنها جماعات مجهولة بين الحين والآخر عبر قذائف صاروخية وقذائف “آر بي جي”، فيما ارتفعت حدة التوتر في المنطقة بعد عملية اغتيال العالم النووي الإيراني “محسن فخري زاده” وتصاعدت المخاوف الأمريكية من الرد الإيراني.

يذكر أن إدارة “ترامب” كانت اعترفت مطلع العام الجاري بمسؤوليتها عن عملية اغتيال “سليماني” ورفاقه قرب مطار “بغداد”، قبل أن ترد القوات الإيرانية على العملية بقصف إحدى القواعد العسكرية الأمريكية في العراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى