مازالت الأنباء متضاربة حول مصير الصحفي السعودي جمال خاشقجي ولايزال الحدث الأبرز في تغطية الصحف الدولية بعد دخوله القنصلية السعودية في تركيا باسطنبول برفقة خطيبته لإتمام اوراق الزواج في الثاني من أكتوبر الشهر الجاري..
عادت اليوم وزارة الخارجية السعودية لترد في بيان لها، على آخر ما صرّح به ترامب، يوم أمس، حول توعده بعقاب شديد سيلحق بالمملكة في حال أثبتت التحقيقات تورط القنصلية السعودية باختفاء خاشقجي، وقالت الخارجية: “نرفض أي اتهامات زائفة أو ضغوط سياسية أو تهديدات بفرض عقوبات اقتصادية بحقنا، وفي حال اتخذت أي إجراءات ضدنا فإننا سنرد عليها بإجراءات أكبر..
وأكد البيان، أن “الاتهامات الزائفة لن تنال من المملكة، ومواقفها الراسخة، ومكانتها العربية والإسلامية والدولية، ومآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال”، متابعا “تؤكد المملكة أنها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر، وأن لاقتصاد المملكة دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي، وأن اقتصاد المملكة لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي”..
التحقيقات مازالت جارية والروايات متضاربة بين السلطات التركية والسعودية حول مكان خاشقجي، حيث تقول أنقرة إنه لم يخرج من مبنى القنصلية السعودية الذي دخله، بينما تصر الرياض على أنه غادره بعد وقت وجيز من إنهاء إجراءات معاملة متعلقة بحالته العائلية..
