دولي

بوتين: نحتفظ بحق دعم الحكومة السورية في حال استمرت هجمات المسلحين في إدلب

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة التي ضمت إلى جانبه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان “إن المجتمعين قاموا بعمل جدي بهدف تنسيق نهجهم في المسائل المبدئية المتعلقة بالتسوية السياسية في سورية، مؤكداً أن البيان الختامي يعكس سعي الدول الأربع إلى توسيع التعاون لإطلاق حوار سوري سوري وحل الأزمة في سورية.

وأكد أن موسكو تحتفظ لنفسها بحق مساعدة دمشق في القضاء على أي بؤرة إرهابية في إدلب إذا استمرت هجمات المسلحين من هناك.

كما شدد في كلمته خلال المؤتمر على عدة نقاط مهمة منها ضرورة القضاء على “كافة العناصر الراديكالية” على الأراضي السورية، مؤكدا أن إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب إجراء مؤقت إضافة إلى رفضه الضغط على دمشق عند تشكيل اللجنة الدستورية

وبيّن الرئيس الروسي أنه لا يمكن معالجة مسألة إطلاق الحوار الداخلي في البلاد دون مشاركة إيران ومشاورات معها أثناء تشكيل اللجنة الدستورية.

حيث قال: “ينبغي علينا، بالتأكيد، إجراء مشاورات كاملة مع كل من الحكومة السورية وشركائنا في إيران، لأنه من دون مشاركتها لن تحل المشكلة بفعالية، علما أن إيران أحد ضامني وقف إطلاق النار وإقامة مناطق منزوعة السلاح والعملية السلمية في سوريا”.

كما وألفت إلى إن موضوع المساعدات الإنسانية لسوريا وعودة اللاجئين كان إحدى الركائز التي تمحورت حولها مباحثات القمة، حيث أجمع المشاركون فيها على وجوب توسيع مفهوم المساعدات حتى تشمل توريد المرافق الطبية والأدوية والمساهمة في إعادة إعمار البنية التحتية المتضررة وشبكة المياه.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان المجتمعون بحثوا دور الرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل سوريا، شدد الرئيس الروسي على أن أطراف القمة لم تبحث دور أي شخصيات سياسية في البلاد، معتبرا أن نقاش كهذا مناف للغرض وسيؤثر سلبا على جهود التسوية، لذا كان خارج اهتمامات القمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى