أكدت صحيفة هآرتس العبرية، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حسمت إعلان عودتها للاتفاق النووي بأسرع ما يمكن وبأن “إسرائيل” بدأت في الاستعداد لبلورة قائمة طلبات أمنية أو تعويضات من الجانب الأمريكي بعد التوقيع على الاتفاق.
وليس من الواضح عن أي تعويضات يتحدث عنها الاعلام العبري، وما هي الخسائر التي مني بها الكيان الاسرائيلي نتيجة الاتفاق النووي، مما يتعين على واشنطن دفعها؟
المتضرر الأكبر من انتهاك واشنطن للاتفاق النووي هي إيران، حيث فرضت أكثر من 1500 قرار وإجراء حظر ضد ايران، ومنعت جميع دول وشركات العالم من التعامل وإبرام صفقات وعقود مع إيران، وهددتهم بفرض عقوبات عليهم إن لم يمتثلوا لقراراتها.
وقد استجابت معظم دول العالم وخاصة الدول الأوروبية للقرارات والإجراءات الأميركية مما كبد الإيرانيين خسائر فادحة، بينما كان الكيان الاسرائيلي الرابح الأساسي من سياسة ترامب الذي اعترف بضم الجولان للكيان، ومارس ضغوطاً شديدة على الدول العربية لتطبع علاقاتها مع الاحتلال ونقل سفارة بلاده الى القدس، وغير ذلك من الإجراءات التي تصب في صالح الكيان الاسرائيلي.
#مرايا_الدولية
