دولي

تعرف على منظومات “إس_300”

بدأ تصنيع “إس-300” على دفعات في سنة 1975، وانتهى اختبارها في عام 1978، ودخلت المنظومة حيز الاستخدام في عام 1979. وشهدت تطويرات عدة منذ ذاك الوقت آخرها في 1997، حيث أطلق عليها “إس-300 بي أم أو فافوريت”.

تم انتاج أس-300 بهدف الدفاع عن الأهداف الهامة والمنشآت العسكرية والاقتصادية الاستراتيجية ضد الهجمات الجوية.

وتعتبر أحدث نماذج أس-300 من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تقدما وهو قادر على التصدي لصواريخ بالستية التي لا تتجاوز سرعتها 4500 متر في الثانية.

وتتضمن الكتيبة الواحدة من هذه المنظومة رادارا بعيد المدى لاكتشاف الاهداف المعادية، وعربة قيادة تقوم بتحليل البيانات، وست عربات تعمل كمنصات إطلاق للصواريخ ( كل عربة تحمل ستة صواريخ) ورادارا قصير المدى يقوم بتتبع الأهداف وتوجيه الصواريخ نحوها.

ويمكن لمنظمة اس-300 ان يتعامل مع 24 طائرة أو 16 صاروخاً بالستياً حتى مسافة 250 كيلو مترافي وقت واحد.

ويتم إطلاق صاروخين على كل هدف بفارق زمني لا يتجاوز 3 ثوان. ولا يستغرق وضع الكتيبة في وضع الاشتباك والتعامل مع الأهداف المعادية أكثر من 5 دقائق عندما تكون في حالة الحركة وهو وقت قصير إلى حد بعيد، ويبلغ مدى فعالية هذا النظام 250 كم وقادر على التعامل مع الطائرات والصواريخ البالستية

النظام هو للدفاع عن الوحدات الصناعية والاقتصادية والادارية والقواعد العسكرية ونقاط المراقبة من صدمة وسائل الهجوم الجوية للعدو. قادرة على ضرب أهداف البالستية”و الهوائية، أصبح أول نظام صواريخ المضادة للطائرات متعدد القنوات، قادرة على مرافقة كل نظام ( ADMS ) للقضاء على 6 أهداف و بناء عليها ما يصل إلى 12 صاروخا أنظمة الانطلاق العامودي قادرة على قصف أي هدف طائر من أي اتجاه دون عكس القاذفة في اتجاه إطلاق النار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى