انتشرت حرائق الغابات “الخميس الماضي” في المناطق الريفية بولاية كاليفورنيا الأمريكية وامتدت بسرعة إلى المناطق المأهولة بالسكان وبلغ عدد ضحاياها حتى الآن 9 أشخاص وتواجد أكثر من 2200 رجل إطفاء يكافحون النيران، وفقا لإدارة حماية الغابات والوقاية من الحرائق في كاليفورنيا، ويذكر أن النار امتدت في أكثر من 36 ألف هكتار ودمرت زهاء 7 آلاف مبنى لتكون الأكثر بطشاً في تاريخ الولايات المتحدة، وأجبر الحريق الذي أطلق عليه اسم “كامب فاير” السلطات على إجلاء نحو 27 ألف شخص من بلدة بارادايز بولاية كاليفورنيا، كما وتهدد النيران التي دمرت أكثر من 6700 منزل وشركة، حوالي 15 ألف نقطة حسّاسة في الولاية حسب السلطات.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن اليوم السبت حالة الطوارئ في ولاية كاليفورنيا وتقديم الدعم لسلطاتها في مكافحة حرائق الغابات، التي أسفرت حتى الآن عن مصرع 9 أشخاص.
وقال المكتب الصحفي للبيت الأبيض أن الرئيس كلّف بتقديم الدعم الفدرالي الإضافي لسلطات كاليفورنيا في مكافحة الحرائق التي اندلعت في الولاية منذ الـ8 من نوفمبر الجاري.
في سياق متصل حمَّل المسؤولية للسلطات المحلية في الولاية،مهدداً إياها من قطع التمويل الفدرالي عنها إذا لم يتم حل مشكلة سوء استخدام الأموال المخصصة لمكافحة الكوارث الطبيعية، واستمرت في تقصيرها.
حيث كتب على تويتر: “السبب الوحيد لهذه الحرائق واسعة النطاق في ولاية كاليفورنيا والخسائر الفادحة والضحايا هناك يكمن في سوء إدارة الغابات”.
وأضاف: “يتم تخصيص مليارات الدولارات كل عام، ورغم ذلك يستمر وقوع الضحايا، وكل ذلك بسبب سوء إدارة الغابات. يجب حل هذه المشكلة فورا، وإلا فلن نقدم لهم الأموال الفدرالية بعد الآن”.
