تعرضت الكويت لسيول و عاصفة مطرية للمرة الثانية خلال اسبوع راح ضحيتها قتيل و500 مصاب مما دفع وزير الأشغال العامة حسام الرومي إلى استقالة من منصبه، إضافة لتعطيل العمل في بعض المصالح وتوقف الدراسة جزئيا.
الإدارة العامة للإطفاء اعلنت انتشال جثة وافد آسيوي الجنسية، مشيرة الى ان السيول جرفته في منطقة الفحيحيل جنوب البلاد، وأنه تم تسليم الجثة لفرق الطوارئ الطبية.
وبعد استقالة وزير الأشغال العامة الكويتي حسام الرومي بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بممتلكات المواطنين، دعا رئيس الوزراء جابر المبارك الحمد الصباح إلى اجتماع وزاري استثنائي للاطلاع على التقارير المتعلقة بالأمطار الغزيرة وآثارها.
وصرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح أن الاجتماع سيبحث أيضا آلية دعم المتضررين من آثار الأمطار ومحاسبة المقصرين سواء كانو مسؤولين في الحكومة أو الشركات المعنية.
من جانبه رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم دعا الحكومة والنواب إلى اجتماع في مكتب المجلس لبحث تداعيات وآثار هطول الأمطار الغزيرة وتعاطي أجهزة الدولة مع الحدث.
هذا وناشدت وزارة الداخلية المواطنين والمقيمين البقاء فى منازلهم، ما لم تستدع الضرورة نظرا لوجود تجمعات مياه الأمطار الغزيرة فى عدد من الطرق الرئيسية.
وذكرت الوزارة أن طواقمها، بالتعاون مع الجهات المعنية، تتعامل مع الطرق المغلقة.
هذا ويتوقع خبراء الطقس أن تشهد الكويت أمطارا غزيرة مشابهة لتلك التي شهدتها الجمعة، إذ وصل منسوبها في المنطقة الجنوبية للبلاد إلى 100 ملم.
