دولي

مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ والمشاركة اللبنانية

ميقاتي يلتقي ماكرون عصراً وهذه سلسلة اجتماعاته

انطلقت يوم أمس أعمال مؤتمر الأمم المتحدة  السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي (COP26) في مدينة غلاسكو  في اسكتلندا.  

بداية ما هو مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ؟

هو قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما الذي تفعله هذه البلدان، والعالم أجمع، من أجل مواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.

ويعد المؤتمر جزءاً من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها تقريباً جميع الدول والمناطق في العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.

وهذا المؤتمر هو السادس والعشرون منذ دخول المعاهدة حيز التنفيذ في 21 مارس/آذار 1994.

وكان ينبغي أن تنعقد في هذا العام القمة السنوية السابعة والعشرون، ولكن بسبب كـوفيد-19 تأخر عقد المؤتمر عاماً، وبالتالي فإن مؤتمر الأطراف هذا العام هو المؤتمر السادس والعشرون

المشاركة اللبنانية

يشارك  رئيس مجلس الوزراء  نجيب ميقاتي في المرتمر مترئساً الوفد اللبناني الى المؤتمر والذي  يضم وزير البيئة ناصر ياسين وسفير لبنان في المملكة المتحدة رامي مرتضى وسيلقي الرئيس ميقاتي كلمة لبنان اليوم.

وبعد وصوله الى مقر المؤتمر واستقباله من قبل رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون والامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس ومشاركته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، سيعقد الرئيس ميقاتي سلسلة اجتماعات ، وفق  مواعيد محددة مسبقا مع عدد من الرؤساء والمسؤولين العرب والاجانب، وهو سيلتقي عصر اليوم بتوقيت بيروت الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. كما سيشارك مساء في حفل الاستقبال تكريما لرؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر.

وسيبدأ الرئيس ميقاتي مواعيده اليوم باجتماع مع رئيس المجلس الاوروبي شارل ميشال، يليه اجتماع مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا.

بعد ذلك سيجتمع مع رئيس وزراء اسبانيا بيدرو سانشيز، ثم رئيس وزراء ايطاليا ماريو دراغي، ثم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل.

وهذه الاجتماعات تتركز بشكل اساسي على سبل دعم لبنان للنهوض من أزماته. وستأخذ  الازمة الحالية مع المملكة العربية السعودية جانبا  من الاتصالات.

وستشارك في المؤتمر وفود تمثل نحو 200 دولة في القمة، لبحث سبل التقليل من الانبعاثات بحلول عام 2030 والمساعدة في تحسين الحياة في كوكبنا.

وفي ظل ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري التي يسببها الإنسان، يحذر العلماء من أن إجراءً عاجلاً مطلوب من أجل تفادي كارثة مناخية.

وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن القمة ستكون “لحظة اختبار مصداقية”العالم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى