أعلن المتحدث باسم التحالف السعودي تركي المالكي رفضه وقف إطلاق النار في مشيراً إلى استمرار العمليات العسكرية حتى قطع طرق إمدادات أنصار الله” في مناطق مختلفة.”
حيث نفذ التحالف السعودي غارات على مواقع الجيش اليمني واللجان الشعبية في مدينة الحديدة.
وكان الجيش اليمني واللجان الشعبية قد استهدفوا تجمعاً لقوات التحالف السعودي شرقي العاصمة صنعاء بصاروخ بالستي من نوع “بدر واحد بي”.
يأتي ذلك بعدما قصفت طائرات التحالف مواقع للجيش اليمني واللجان الشعبية في مدينة الحديدة، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات في تلك المنطقة.
هذا ووزعت بريطانيا على أعضاء مجلس الأمن الدولي مسودة مشروع قرار بشأن اليمن يطالب بهدنة فورية في مرفأ الحديدة.
مشروع القرار يحدد أمام المتحاربين مهلة أسبوعين لإزالة الحواجز التي تحول دون الإيصال السَلِس للمساعدات الإنسانية عبر المحافظات اليمنية بما فيها العراقيل البيروقراطية.
كما يطالب مشروع القرار بوقف إطلاق الصواريخ البالستية واستخدام الطائرات المسيرة.
بدوره أكد مندوب الكويت في الأمم المتحدة منصور العتيبي أن مفاوضات ستعقد اليوم الثلاثاء بين أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في اليمن وأن مشروع قرار قدم للتفاوض بشأنه.
وأضاف العتيبي أن مشروع القرار يدعو إلى تطبيق كل قرارات مجلس الأمن الدولي.
حسم الملف اليمني بدأ مع دعوة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الأطراف اليمنية إلى طاولة المفاوضات في غضون 30 يوماً، في ظل حديثٍ عن مشروع قرار في الأمم المتحدة يدعو إلى هدنة لأسبوعين في الحديدة بهدف إيصال المساعدات.
وكان رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي أعرب عن الاستعداد لوقف العمليات العسكرية “في كافة الجبهات” وذلك “إذا كان تحالف العدوان يريد السلام”.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في وقت سابق أن المنظمة الدولية تلقت تأكيدات بحضور أطراف الصراع مؤتمراً تعقده للتوصل لحل سلمي للأزمة المتفاقمة في اليمن.
الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أعلن الإثنين إن المملكة تدعم جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن.
