ألعاب كورةدولي

ماذا عن الملاعب المكيّفة وحظر الكحول بالمونديال؟

الإحصائيات تدلّ على الفائز المتوقع وأرباح قطر كبيرة ....

تقرير _ لمى بدران

جميل جدّاً أن يتم افتتاح بطولة كأس العالم لعام ٢٠٢٢ في دولة عربية وببسملة يسمعها العالم أجمعين وأن تستقبل هذه الدولة رؤساء وأعلام وشخصيات بارزة ومشجعين من مختلف أنحاء العالم لإحياء المونديال
وأن تعرض ٣،٢ مليون تذكرة للبيع …

ولا شك أن للرياضة روح واسعة حتى لو كانت ببلد صغير عدد سكانه لا يتجاوز ٣،٧ مليون والرياضة تحتضن كافة الأجناس والأطياف وتحتمل الربح والخسارة حيث ستفوز منتخبات وتخسر أخرى إلى أن يبقى فائز واحد متوقّع لكن لننظر إلى ما وراء الرياضة وما يحدث قبل الدخول للملاعب وبعد الخروج منها وما يجري حولها أيضاً.

مثل أن تعلن الجهات المنظمة منع بيع المشروبات الكحولية في ملاعب كرة القدم الثمانية وبنفس الوقت أن يذكر أنه تم تخصيص بعض الأماكن لبيعها لجماهير كرة القدم رغم حظرها ولا بأس لو كان ذلك خارج الملاعب كي لا يهاجم عشّاق كريستيانيو رولاندو مثلاً أضدادهم من محبّي ليونيل ميسّي وفي كافة الأحوال وحفاظاً على التنظيم والمنظومة الصحية والصورة المتوازنة ضمن حدث رياضي عالمي اعتقد أنه يجب الحزم في هذا الشأن.

وبالانتقال إلى الرقم الكبير لثاني أوكسيد الكربون الذي ستنتجه بطولة كأس العالم هذا العام وفقاً لتقرير صدر عن الفيفا في حزيران/٢٠٢١ وهو ما يصل إلى ٣،٦ مليون طن والذي كان ٢،١ مليون طن عام ٢٠١٨ وذلك على الرغم من انطلاق هذا المونديال ببداية فصل الشتاء إلا أن كثافة الحضور وتكييف الملاعب له آثار بيئية ضارّة.

ولا نعلم لماذا قطر لم تفكّر في طرق التخفيف من إنتاج ثاني أوكسيد الكربون الحارق للأوكسجين ربما كوننا في عالم ملؤه التغيرات وفق محاور سياسية واقتصادية معينة أو لأن الرياضة تحتل مكان كبير عندهم رغم أن النتائج لم تثبت ذلك كون منتخب قطر خسر على أرضه بثنائية نظيفة في لعبته مع الإكوادور.

مما جعل صحيفة الإندبندنت البريطانية تعلّق “هزيمة قطر في كأس العالم تثبت أن هناك أشياء في الرياضة لا يمكن شراؤها”

أو لأن هناك سقف للتكاليف يجب أن تضاهيها الأرباح وفي هذا السياق أذكر لكم أرباح الاستثمار المتوقع أن يدرّها المونديال وهي ٩ مليارات دولات حسب رئيس اللجنة المنظم للبطولة

أما السعر الإجمالي لتكلفة تنظيمه هو ٢٢٠ مليار يورو وفقاً لتحقيق متخصص من “فرونت أوفيس سبورت” وهناك عدة اعتبارات واحتمالات أخرى قد لا تظهر إلا بعد انتهاء المونديال

وهناك توقعات متعددة بالنسبة للنهاية بما يخص من سيفوز بكأس العالم فوفقاً لموقع أوبتا تأتي البرازيل في المرتبة الأولى ثم الأرجنتين وتتوقع أيضاً أن تحتفظ فرنسا بالكأس

و بالنسبة لصحيفة “ذا صن” البريطانية التي نقلت دراسة يتوقع فيها حاسوب عملاق فوز الأرجنتين أيضاً بركلات الترجيح وذلك استناداً من هذا الحاسوب على إحصائيات اللاعبين في إحدى ألعاب الفيديو بالإضافة إلى عينة من ٩٢ مباراة في دور المجموعات و٦٤ مبارة في أدوار خروج المغلوب التي لعبت خلال آخر ٤ بطولات لكأس العالم.

وتبقى مباريات أرض الملعب هي الحاسمة فربما تنتظرنا مفاجآت في مونديال هذا العام.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى