
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن بلاده بحاجة إلى “إقامة حوار بناء مع الحكومة السورية”، مضيفاً أن هذا الحوار “مهم لعودة اللاجئين السوريين”.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، على هامش مشاركته في النسخة الثامنة لمنتدى الحوار المتوسطي الذي يقام الجمعة في العاصمة الإيطالية روما.
وأضاف أوغلو أن “تركيا تأثرت كثيراً بما يحدث في سورية، وعلينا مواجهة الإرهاب ومحاربته”.
وقال: “لا يوجد فرق بين التنظيمات الإرهابية في سورية، وهي كلّها تشكل تهديداً كبيراً لنا”.
وأكد أن بلاده بحاجة “لتطهير شمالي سورية من تنظيم حزب العمال الكردستاني ووحدات الحماية الكردية مثلما فعلت مع تنظيم “داعش”.
وتأتي تصريحات تشاووش أوغلو هذه بعد أيام من تصريح مماثل للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه “يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها (في العلاقات) مع سورية في المرحلة القادمة مثلما جرى مع مصر، فليست هناك خصومة دائمة في السياسة”.
وكان أردوغان قد تحدث سابقاً عن إمكانية لقائه نظيره السوري بشار الأسد قائلا: “إننا سنتخذ خطوتنا هذه في النهاية”، حيث أنه في تصريح بعد انتهاء اجتماع الكتلة البرلمانية وحديثه للصحفيين خلال الخروج من القاعة، رد أردوغان على سؤال: “هل ممكن أن يلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد؟”، ليرد قائلا: “من الممكن أن ألتقي مع الأسد، فلا توجد خصومة دائمة في السياسة، وسنتخذ خطواتنا هذه في النهاية”.