بمبادرة من الفارسة ديانا الشاعر، تم تشكيل فريق كامل لرياضة الفروسية
للمشاركة في الألعاب الأولمبية بباريس بعد سنتين، حيث يتكون الفريق من 4 فرسان إضافة إلى ديانا، وهم جميعاً من أهم الفرسان في روسيا، وقد تم منحهم الجنسية الفلسطينية وهي مبادرة رائعة من قبل القيادة الفلسطينية، لإفساح المجال للرياضيين الروس لتجاوز العقوبات التي فرضها الغرب ضد الرياضة الروسية والرياضيين الروس وخيولهم، والتي تمنع مشاركتهم في البطولات العالمية والأولمبية.
حيث أن تدريب الخيول إلى مستوى المنافسة الدولية قد يستغرق ما يصل إلى 8-10 سنوات تقريباً، وإذا لم يشارك هؤلاء الرياضيون في المنافسات الدولية، وتحديداً في باريس خلال سنتين، يعني ذلك أنهم لن يشاركوا في أي منافسات أولمبية أخرى، لانتهاء العمر الرياضي للحصان.
ونرفق لكم هذه الصور من أول مباراة دولية للتأهل لدورة الألعاب الأولمبية للفارس الفلسطيني الروسي، إيغور ساشيبليك، في بلجيكا، والذي فاز بالمركز الأول، وعزف أثناء تتويجه النشيد الوطني الفلسطيني، ولمحاسن الصدف ولخطأ فني تم رفع العلم الأردني.. خطأ رائع يجسد العلاقة الحميمة بين روسيا والأردن وفلسطين!
وسنضعكم دائماً في صورة جميع الأنشطة والمشاركات في المنافسات والمباريات الدولية التي سيخوضها الفريق الفلسطيني الروسي على مدار السنتين المقبلتين بهدف التأهل والمشاركة بأولمبياد باريس بفريق كامل للفروسية يمثل فلسطين، والذي سيكون حدثاً تاريخياً عربياً، لتكون الدولة العربية الأولى التي تشارك بفريق كامل لرياضة الفروسية في الألعاب الأولمبية.
#مرايا_الدولية