شنّت الطائرات الحربية “الإسرائيلية” المعادية فجر اليوم الجمعة، سلسلة غاراتٍ على مواقع في قطاع غزة،
بعد جولة قصفٍ جويّ بعيد منتصف الليل إستهدف عدداً من المناطق في القطاع.
ورداً على العدوان، أطلقت المقاومة الفلسطينية صليّات من الصواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة حيث دوّت صفارات الإنذار في معظمها بعد قرار مجالسها فتح الملاجئ.
وسائل إعلام العدو أفادت بإصابة مستوطن صهيوني جرّاء سقوط صاروخ على منزل في سديروت بشكل مباشر.
وسائل إعلام العدو أفادت برصد إطلاق أربعين صاروخاً من قطاع غزة خلال ساعات ليل وفجر اليوم.
وزارة الصحّة الفلسطينيّة إستنكرت الإعتداءات “الإسرائيليّة” التي تسبّبت بإلحاق أضرار في مستشفى أطفال شرقي غزة، وأكّدت أنّ القصف تسبب في حال من الإرباك والخوف بين الكادر الطبي والمرضى من الأطفال ومرافقيهم.
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أكدت في بيان جاهزيتها “للردّ بكلّ قوّة على أي عدوان والدفاع عن شعبنا في كل أماكن وجوده”، داعية العدو المجرم إلى وقف عدوانه الهمجي بحق المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى وأن يتوقف عن مهزلة تصدير أزماته الداخلية في اتجاه شعبنا ومقدساتنا.
وكان المجلس الوزاري الصهيوني المصغّر، وبعد اجتماعه برئاسة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، إتخذ قراراً بالرد على إطلاق الصواريخ من لبنان من دون جرّ حزب الله إلى حرب، كما قرر توجيه ضربات في قطاع غزة.
نتنياهو الذي توعد بعد الإجتماع بالرد قال: “سنضرب أعداءنا وسيدفعون ثمن عدوانهم”، وأضاف: “إن الخلافات الداخلية لن تمنعنا من مواجهة أعدائنا على كل الجبهات”.
