حمزة العطار
مقولة أطلقها شيخ شهداء المقاومين في بداية ثمانينات القرن الماضي في وقت كانت جحافل تلك الإسرائيلي تعربد مستبيحة قدسية كل العرب وكل عروبتهم، في وقت كان الالتحاق بصفوف المقاومة جنون والعصيان العربي لذلك العصف القادم، معصية دولية تهدد معها ذاك العاصي بالويل والثبور .
شيئاً فشيئاً، لاحت رايات العز صداحة، من حدود دول عُدت حينها هزيلة، ومن حركات لم يكن يُسمع بها، ولا تزال كلمات ذلك القائد الجهادي الكبير، أطال الله في عمره، صادمة بأننا نحن الخمينيون حينما سألته المراسلة الأجنبية، من أنتم؟!
أجل هم الخمينيون الذين غيروا وجه الكون وحققوا حلم الأنبياء.
توالت الأمجاد وتتابعت الانتصارات نصراً يزهر عز أمة أبت الخنوع والخضوع، شهدنا ولادة أطفال الحجارة والذين أضحوا أبطال أمة، وشهدنا ولادة أطفال قانا والمنصوري، وشهدنا ساحات العز في مرجة رأس العين ومسجد الامام علي(ع) في بعلبك، ثم استُتبعت تلك الأعراس بولادة صحوة اليمن العزيز، من ظلم علي عبدالله صالح وأعوانه، ونشأة حشد مقدس يعرف كيف يسدد الضربات الموجعة للمحتل، ولم تكن النهاية ولن تكون في سوريا العروبة، مع رجالات عز تشهد لبطولاتهم عودة الحماية والتاريخ، حينما لقنوا ذلك المستعمر الفرنسي دروس بطولة، بدماء يوسف العظمة التي عمدت تراب الشام قبلاً، معلنة أن سوريا ما كانت ولن تكون سوى باب العروبة والعرب .
طبعاً وأولاً وقبل كل شيء وبعده وفي كل حين، خميني عظيم أولدته أرض خراسان الرضا(ع)، ليسلم راية الحق والنصر بعده لخامنئي صان الأمانة وحافظ على الإرث الذي بات أكبر .
مقولة إسرائيل سقطت، تشهد فصول بدايات النهاية لهذا الكيان، واجتماع المستضعفين الذين صارو قوة تعرف كيف واين تضرب لتؤلم .
إنهض أيها الراغب، وانظر أنها تسقط وتتهاوى، هلمّ إلينا أيها العباس الموسوي، وانظر نتاج مقاومتكم، عد يا موسى الصدر لترى محروميك ماذا صنعوا ؟..
أينك يا روح الله الموسوي الخميني، ترى بذور حبك التي غرستها في أرض عرفتها انها معدن البطولة والعزة .
جبهات لم يعتد عليها الصديق قبل العدو يوماً تتحرك في إيقاع ضابط يعرف موسيقى التحرير وصنع النصر، أيام عانى معها الصهاينة، من فلسطين إلى العراق بسوريا ولبنان، وما خفي وسيأتي أعظم .
سقط القناع وبانت الزنود الأبية، صدقوني .. أقسم لكم أن أيام هذا المحتل الغاشم لاحت خواتيمها وبدأت النهاية الكبرى .
اسمعوا ماذا يقول ولي أمر المسلمين” توقعنا نهايتهم في الأعوام الخمس والعشرين القادمة، ولكنهم اي الصهاينة، يسرعون في حتفهم وزوالهم” .
وعد السماء ووعد الأرض بات قريب .
ترقبوا متغيرات الجغرافيا لنستعيد تاريخنا .
إنهم يرونه بعيد .. ونراه قريب والقريب بات أقرب وأقرب بإذن الله وسواعد رجال الله
#مرايا_الدولية