المهندس عباس خليفة
الأمتار الوهمية التي يكسبونها بشحطة قلم
بموافقة المجلس البلدي والمجلس الأعلى للتنظيم المدني تسمح لهم بمضاعفة المساحات الافقية وعدد الطوابق المسموحة للبناء أحياناً تضاعف “عشر مرات”والنتيجة المترتبة على ذلك ثروات خيالية للمطوريين ومصدر الموافقة على ذلك هو المجلس البلدي …لكن السؤال هل مهمة المجلس البلدي فقط دعم المطوريين لجني الثروات دون التفكير بالطبقات الفقراء وذوي الدخل المحدود هذا عدا عن المشاكل البيئة الاخرى ومخاطر الامن الغذائي المترتبة على ذلك.
فتصنيف الأراضي يخضع لاحتياجات المناطق والانشطة المستقبلية سواء في بناء المشاريع السكنية او الصناعية وغير ذلك وعندما يحدث التصنيف وفقا لهذة المعايير الهندسية وفي حال يستفيد عدد من المطوريين جراء تلك العملية يفترض على المجلس البلدي بهذة الحال أن يفرض على المستفيدين ضريبة التحسين العقاري والتي يجب ان تلحظ اقتطاع عقارات ليقام عليها مشاريع سكنية للطبقات الفقيرة وذوي الدخل المحدود باعتبار ان المجلس البلدي هو مصدر القرار بمنح المستثمرين لتلك الامتار الوهمية التي سيجنون بموجبها ثروات خيالية على حساب أبناء البلدة والسكان الأصليين.
#مرايا_الدولية